ذكرت مصادر صحيفة “الراي الكويتية ان “القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان ستعقد اليوم اجتماعا في سفارة فلسطين في بيروت، لإعادة تفعيل دورها ولملمة أوضاعها ووضع خطة تقييم وحراك للمرحلة المقبلة في ضوء الخلافات التي ظهرت بين بعض قواها على خلفية الازمة الايرانية – السعودية التي انعكست على الموقف الفلسطيني بعد استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لرئيسة المعارضة الايرانية مريم رجوي، ثم اصدار تحالف القوى الفلسطيني الموالي لسوريا وايران بيانا هجوميا ضده، وصولاً الى مقاطعة حركة “فتح” اللقاء الذي عقده رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان”.
واكدت المصادر ان “الاجتماع الفلسطيني سيكون مهماً وعلى قدر من المسؤولية بهدف توحيد الرؤية والموقف من طرح أنْسنة المخيمات الفلسطينية ولاسيما عين الحلوة الذي اتُفق عليه في اللقاء الذي جمع رئيس كتلة تيار “المستقبل” النائب فؤاد السنيورة ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة خلال هذا الشهر مع وفد اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، بهدف كسر الصورة النمطية عن المخيمات بأنها بؤر امنية وتخفيف معاناة ابنائها عبر تقديم مشاريع خدماتية وصحية وتربوية واجتماعية جديدة، وهذا يتلاقى مع ما طرحته اللجنة خلال جولتها على القوى السياسية في صيدا لتخفيف المعاناة عبر اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية، حق العمل والتملك، اقامة مشاريع خدماتية وصحية وتربوية وحتى اصدار عفو عام عن المطلوبين لان ذلك يساهم في تنفيس الاحتقان الأمني ويمنع اي استغلال لأبناء المخيمات في ظل هذه المرحلة الدقيقة والصعبة”.
