هذه هي تداعيات بوتين إردوغان من القرم إلى بيروت

كتب جان عزيز في” الاخبار”: تداعيات بوتين إردوغان من القرم إلى بيروت

بالسرعة الانقلابية والمفاجئة غاب سعد الحريري أو غيب ومعه أصواته. وصدح صوت فؤاد السنيورة، وحده ضد الجميع. ضد عون طبعاً. لكن أيضاً ضد حزب الله قطعاً. وصولاً إلى وقوفه ضد بري فعلاً، وضد الحريري ضمناً. حتى تمام سلام صار يتخطى ما يدور داخل الفريق الذي سمّاه في موقعه وعينه في مركزه. حتى راح ينظر لستة أو سبعة أسماء مرشحة لضرب الطرح الرئاسي الميثاقي الوحيد. حسابات اللهجة البيروتية المرتفعة، تقاطعت مع معلومات عن العطلة الصيفية الطويلة. ليس الحريري وحده من سيغيب. السفير السعودي أيضاً. في ظل معلومات عن أن عودته لن تكون قبل مطلع أيلول. ولمهمة محددة هي تسهيل معاملات الحج وشؤون الحجاج. بعدها قيل إن دبلوماسياً سعودياً آخر، مركزه حالياً في القاهرة، قد ينتقل إلى العاصمة اللبنانية، في مؤشر قرأه أهل الاعتراض، على أنه رسالة سعودية إلى طي الملف اللبناني في كل المرحلة المقبلة، وإعادته إلى درج أو رف أو مكان آخر أكثر قدرة على الانتظار الطويل الأمد… هكذا بالإيحاء المباشر أو بالاستنتاج مداورة، أدركت جبهة المعترضين على مختلف الجبهات، أن اللقاء الروسي التركي يمكن أن يشكل فرصة لتسعير اعتراضهم ومدداً لذخيرة قتالهم. فلننتظر نهاية الرهان!

السابق
الجيش: اصابة ضابط بجروح اثناء تدخل قوة من الجيش لفض اشكال عائلي في حورتعلا بعلبك
التالي
لماذا تأخّر المشنوق في رفض تهمة «تسويق» عون؟