ترامب يتراجع عن وصفه أوباما وكلينتون بمؤسّسي «داعش»..وهكذا برّر

حاول مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب اليوم، التخفيف من حدة أحدث موجة غضب تجتاح حملته بسبب تصريحاته، وقال إنه كان يسخر ويتهكم فحسب عندما وصف الرئيس باراك أوباما والمرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون بأنهما مؤسسان مشاركان لتنظيم الدولة الإسلامية.
واستخدم ترامب الوصف الذي أطلقه، من دون استناد إلى حقائق مساء الأربعاء وطوال يوم أمس، أثناء حملته في فلوريدا. وفي مقابلة أمس مع برنامج إذاعي حواري، أكد أنه كان يعني ما قاله.

وقال ترامب آنذاك: “قصدت أنه مؤسس الدولة الإسلامية. نعم فعلت. لقد كان من لعب الدور الأكبر”. وأضاف أن كلينتون أيضا تستحق جائزة على ذلك.
لكن في تعليق عبر “تويتر” اليوم، وصف ترامب تلك التصريحات التي أطلقها بأنها مجرد تهكم.

وهذه هي ذات الطريقة التي اتبعها لمحاولة تهدئة الجدل بعد أن دعا روسيا في أواخر تموز إلى البحث في عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية “المفقودة” من عهد كلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.

وقال ترامب في تعليقه: “تم أخذ وصفي للرئيس أوباما و(كلينتون) كمؤسسين للدولة الإسلامية بجدية. ألا يفهمان السخرية؟”

واتهام ترامب لأوباما وكلينتون يتجاوز كثيرا اتهامات وجهها من قبل مع جمهوريين آخرين بأن الرئيس ووزيرة الخارجية السابقة ساهما في تهيئة الظروف الملائمة لصعود الدولة الإسلامية بسحب القوات الأميركية من العراق.

وعادة ما يرجع الجمهوريون ظهور الدولة الإسلامية لقرار إدارة أوباما بسحب آخر قوات أميركية من العراق بنهاية العام 2011.

(رويترز)

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 13 آب 2016
التالي
نصرالله عالق في حلب