أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” علي داود، أن مياه نهر الليطاني قرب بلدة قعقعية الجسر ظهرت صباح اليوم ملوثة وتفوح منها رائحة كريهة، حيث تبين للمختصين ان “العديد من البلديات لا تزال تحول مجاريها الصحية إلى النهر، وعلى الرغم من مرور اكثر من شهر على “نكبة نهر الليطاني” الغارق بالتلوث والمجاري الصحية، فان المعالجات الرسمية لم تتحرك بشكل جدي وتقتصر على مؤتمرات صحافية وخطابات على المنابر، فيما أصيب أصحاب المتنزهات بخسائر فادحة، جراء ضرب موسمهم السياحي وهجرة الرواد عن المنطقة وباتت السباحة في النهر تتم بالزوارق الصغيرة نظرا لوجود جراثيم في المياه قد تصيب الذين يسبحون فيها، حيث تبين ان نسبة تلوث الليطاني بلغت 37 في المئة حسب تحاليل مختبرات مصلحة مياه نبع الطاسة”.
من جهتهم، أصدر أصحاب المرامل في الجنوب بيانا أعلنوا فيه “انهم توقفوا عن العمل بناء لاشارة القضاء المختص منذ أكثر من 3 أشهر، حيث اتهموا انهم يلوثون النهر ورغم ذلك فإن توقفهم عن العمل اثبت انهم ليسوا الملوثين للنهر”، مطالبين “باعادة فتح مراملهم بالطرق القانونية بعدما تبين انه لا علاقة لهم بالتلوث”.
