بعد حلب الغوطة مقبرة الغزاة

لم تنتصر الثورة السورية، لكنّ نظام الأسد سقط منذ ان خرج ملايين السوريين قبل خمسة أعوام في كل المدن السورية والأرياف وأعلنوا إسقاط النظام.
ليس نظام الاسد من منع انتصار الثورة فهو أعجز من تحقيق هذا الفعل، لقد تكالب على الثورة كل العالم لكنّهم لم يستطيعوا أن يكتموها ويقتلوها .
ملحمة حلب الأخيرة كشفت كم أنّ نظام الأسد عاجز وميت، وان الثورة حية ونضرة، واظهرت أنّ سورية تواجه غزاة ومحتلين وميليشيات كما الذين تقاطروا إلى حلب من كل الأصقاع ليقتلوا ويمروا
أمثولة حلب أنهت فكرة راودت الغزاة بإنهاء الثورة ورسخت وجودها…هكذا ومن الغوطة في دمشق تردد صدى حلب في قلب الغوطة.
انتصار حلب ليس في فكّ الحصار عن بعض أحيائها فحسب، بل هو انتصار لفكرة الثورة التي حاولت العنجهية الروسية والباطنية الإيرانية القول أنّ سورية هي الأسد والاسد هو سورية لكن الرد الاخير كان في تباشير حلب هي تباشير تتوزع وتتناثر كالياسمين في طول البلاد وعرضها…

السابق
قتلى لقوات الأسد وحزب الله وإيران بتفجير نفق في حي الإذاعة بمدينة حلب
التالي
قاووق: سقط قناع النظام السعودي