لا جديد في جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى المستوى المحلي يغيب التفاؤل في ظلّ الخطاب التصعيدي بين السعودية وإيران.
إقرأ ايضاً: رئاسة الجمهورية ضمن سلة ايران
مستشار الرئيس سعد الحريري دكتور غطاس خوري من جهته أكدّ للـmtv أنّ لا فيتو من المستقبل على مناقشة أيّ اسم ثالث يطرحه الفريق الأخر بشرط أن يكون وسطياً، مردفاً أنّهم كتيار المستقبل لن يقدموا على طرح اسم أيّ مشرح في ظلّ ترشيحهم للوزير سليمان فرنجية.
ما قاله خوري، أكده للـlbci النائب أحمد فتفت الذي أشار أنّهم بمنأى عن إطلاق أي مبادرات إلا أنّهم لن يمانعوا بالتالي مناقشة أي مبادرة يتم طرحها.
وكانت كتلة المستقبل قد صوتت يوم أمس على تبني ترشيح العماد ميشال عون فكانت النتيجة 23 نائباً ضد ترشيحه وثلاثة معه.
إقرأ ايضاً: الإنتحار السياسي ونَحر الجمهورية
من جهة ثانية لفت وزير الثقافة روني عريجي، أنّه ما من طرف سياسي يتبنى مرشحاً دون أيّ خيارات أخرى، لافتاً أنّ فرنجية كان قد صرّح أنّه ليس عائقاً أمام أي اسم يشكلّ توافق وطني عريض.
هذا، ويرمي المستقبل كرة النصاب في ملعب رئيس مجلس النواب نبيه بري، لأن يبذل ما في بوسعه لتأمين النصاب مع التعهد أنّهم سيوافقون على أيّ رئيس يختاره المجلس وسيتعاملون معه.
