ولاء الثوار للأرض وللناس والإنتصار ليس إلاّ منحة الثوار للشعب وهدية الشعب إلى التاريخ.
هكذا ينحني الثوار ويلتقطوا النصر من روح الأرض ومن هذا التواضع لله. ليست الارض والناس وأهل حلب إلاّ مساحة حب، وحضن دافىء، وسلام يتلمس طريقه نحو فضاء سوريا..
الشكر والتواضع هما البداية، أوَ ليس الناس عيال الله وإقربكم إلى الله أقربكم إلى عياله؟
جبروت الأسد وحلفائه لن يهزمه إلاّ هذا التواضع، وهذه الإنحناءة لكل جميل، بل سجود على أرض أنبتت إرادة الحرية بدماء الأحرار والمظلومين.
لكم تواضع الكبار ولهم جبروت فرعون وهامان .. لكم الله ومحبته ولهم مزبلة التاريخ وأحقاد شياطينه.