هنيئاً للسوريين انتفاضة حلب في وجه سلاح الحصار والموت والإستبداد. لقد وفى الثوار بوعدهم ونجحوا في استعادة المبادرة، كسر أبناء حلب عنجهية الغازي وأعادوا الدم الى شرايين الثورة.
انتصار حلب رسالة إلى كل من توّهم يوماً أنّه قادر بالنار والبارود أن يكتم صوت الحرية الطالع من أعماق السوريين.
بعد هذا الانجاز الكبير يكتب أبناء الثورة تاريخاً جديداً لسوريا، لا مكان فيه لنظام الأسد، ولا للغزاة الذين تطاولوا على قامة الشعب السوري، أولئك الذين ظنّوا أنّهم قادرون على الإنتصار بالابادة. خلف كل حجر وتحت كل بيت مدمر، كان طفل يطلع وإرادة تعلو وصوت يرتفع بقوة الحرية والحياة..حلب تطوي صفحة وتفتح كتاب الثورة من جديد.