روسيا تفاوض لاستعادة جثث طياريها… وقوات النظام تُشعل داريا بالنابالم

ل، أفادت مصادر بأن جثث طاقم المروحية الروسية التي أسقطتتها المعارضة في مدينة سراقب في ريف إدلب قبل أيام، بحوزة «جيش الفتح»، وأن «المؤسسة العامة لشؤون الأسرى»، وهي لجنة مدنية مستقلة، تسلّمت منه الجثث الخمسة، وهي المخولة بالتفاوض مع الروس بشأن الجثث.

وكانت موسكو كلّفت النائب السوري السابق أنس الشامي التفاوض مع المعارضة لاستعادة الجثث.

وقال الشامي، الذي يقيم في موسكو: «كلّفتني الحكومة الروسية التوسّط ما بين القوات الروسية والمعارضة السورية لاسترداد جثث الطيارين الروس»، كاشفاً أن «الأمور في بدايتها، وننتظر ردود المعارضة وما طلباتها».

اقرأ أيضاً: معركة حلب قلبت الموازين: صفعة لروسيا وتحرير مؤتمر جنيف

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إسقاط المروحية، وهي من طراز «مي 8» في ريف إدلب، بعد استهدافها بسلاح من الأرض، ومقتل طاقمها المكون من ثلاثة أفراد وضابطين.

على صعيد متصل، ذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، أن الوزارة «تدرس» تقارير عن قصف بغاز الكلور، قرب موقع إسقاط المروحية الروسية، معتبرة أن ذلك سيكون «خطيراً للغاية» إن كان صحيحاً.

وأضاف في مؤتمر صحافي: «إن صحّ هذا، فسيكون شديد الخطورة»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أكدها مسعفون سوريون، وفق وكالة «رويترز».

إقرأ أيضاً: حزب الله وروسيا وإيران: محور المكابرة في سورية

وأصيب عدد من المدنيين بحالات اختناق وضيق في التنفس وتسمم، في سراقب،إثر إلقاء طائرات تابعة لقوات النظام براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، حيث أكد مراقبون أن القصف جاء انتقاماً لإسقاط المعارضة المروحية الروسية.

وفي داريا، قصفت قوات النظام منطقة الجميعات والجبهة الشمالية الغربية للمدينة المحاصرة بالنابالم المحرّم دولياً، مخلّفة حرائق واسعة.

السابق
بالفيديو: هكذا دارت الاشتباكات داخل كلية المدفعية
التالي
ريو دي جانيرو تشهد مشاركة تاريخية لفلسطين