تساؤلات عن معركة حلب: لماذا تضاربت المراحل؟ ولماذا المعارك في نقاط محررة؟!

في اليوم السادس لملحمة حلب، ومعركة فك الحصار عنها، أسئلة عديدة لا بدّ من طرحها وهي: ما قصة المراحل المتناقضة بين الفصائل؟ ولماذا النقاط التي تمّ توثيقها على أنّها محررة وتحت سلطة الثوار ما زالت الأنباء تتوارد عن اشتباكات تدور فيها؟!

مصدر معارض متابع لسير المعارك أكدّ لـ”جنوبية”، أنّ “المراحل ليست توصيفاً دقيقاً لسير المعارك وهي توصيفات إعلامية أكثر منها عسكرية، فالمرحلة الأولى هي انطلاق المعركة وهي سوف تستمر حتى فك الحصار عن مدينة حلب ثمّ سوف يتمّ الانطلاق بعدها لمرحلة جديدة”.

وتابع المصدر “إذ أردنا تقسيم المراحل بالأرقام فقد نصل للرقم 15 قبل فك الحصار”.

إقرأ أيضاً: لماذا ممنوع أن تسقط حلب؟

وفيما يتعلق بالتضارب بين الفصائل أوضح “البعض يعتبر تحرير نطاق جغرافي معيّن مرحلة، والأخر تحقيق انجاز أو تقدّم عسكري هو مرحلة، الحقيقة أننا قد انطلقنا في ملحمة حلب الكبرى ونحن الآن في معركة المدفعية والتي حينما نسيطر عليها نكون قد حققنا تقدماً بارزاً”.

حلب

وطالب المصدر الإعلام أن “يكون التركيز على انجازات المراحل وليس عددها والأرقام”.

أما عن موضوع النقاط التي تمّ تحريرها من “النظام” والتي لا زالت المراصد الإعلامية تنقل أخباراً عن اشتباكات بها، أكدّ المصدر “هذه النقاط قد تحررت وتحت سيطرة الثوار، أما المعارك فهي على أطرافها حيث أنّ جيش النظام يحاول معاودة الدخول إليها غير أنّ مقاتلي الفصائل يتصدّون له”.

إقرأ أيضاً: معركة حلب لن تنقذ الأسد

وتابع “المعركة وإن كان جوهرها فك الحصار، إلى أنّها أبعد من ذلك، هي معركة تحرير حلب وإسقاط النظام فيما بعد”.

ولفت “ما شهدته المعارك يوم أمس من تسمية الهجوم باسم غزوة ابراهيم اليوسف، يعدّ سابقة، إذ لم يكن أحداً يجرؤ على لفظ اسمه نظراً لموقف “النظام” منه وللمجازر التي ارتكبها نظام الأسد في حلب وعموم سوريا”.

السابق
دويلات سورية… ولكن؟!
التالي
جنبلاط لصفير: بكرا نهارك