العربة أمام الحصان… «مجلس الشيوخ» مثالاً

الحوار

وفي اليوم الثاني للحوار تفتقت عقول زعماء الطوائف، وأعلن بعضهم أن النقاش يدور حول البنود التي لم تنفذ في اتفاق الطائف كي يجري تنفيذها.

يبدو أنه غاب عنهم ما نفذ من بنود الطائف تم تحت رعاية سورية وبما يتناسب مع مصالح سلطات المحاصصة. واليوم تبدو شهيتهم مفتوحة على موضوع مجلس الشيوخ وهو أصلاً اتفق عليه في الطائف ليكون موازنياً لمجلس نيابي ينتخب على أساس وطني لا طائفي.

الآن. مختلفون حول قانون الانتخابات وكل مشاريع القوانين المقترحة لا تخرج من الإطار الطائفي، من النسبية منها تُقترح على أساس طائفي. إنهم لا يريدون أن ينطلقوا إلى الوطن.

ومما يزيد الطين بلة، يريدون إنشاء مجلس شيوخ ليزيدوا المؤسسات الطائفية مؤسسة أخرى، وبالتالي يزداد النهب العام بإسم مصالح الطوائف، وهي مصالح يستفيد منها الزعماء ومن لف لفهم ويعود الوضع ليدور حول حجر الطاحونة الطائفي الذي يطحن الناس ويحولهم إلى وقود النار زعماء الطوائف.

السابق
إرتفاع الأسهم الأوروبية لكن مع خسارة أسبوعية
التالي
رويترز: إندونيسيا تعتقل 6 خططوا لمهاجمة سنغافورة