الديموقراطيون الاحرار: للتوافق على انتخاب رئيس يكون على مسافة واحدة من الجميع

اسف حزب “الديموقراطيون الأحرار” في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون “لخيبة آمال اللبنانيين التي علقوها على أقطاب الحوار الذين أعادوا الامور الى نقطة الصفر بعدما لاحت بوادر توافق على استكمال تطبيق الطائف لجهة انشاء مجلس شيوخ وإقرار اللامركزية الادارية”، مناشدا “زعماء لبنان وضع خلافاتهم ومصالحهم جانبا والالتفاف حول مصلحة الوطن الذي تحيق به الاخطار من مختلف الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، والإسراع إلى التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مسافة واحدة من الجميع، ولا يعمل الا لمصلحة الوطن العليا ، فيرسخ الوحدة الوطنية ويعيد الثقة إلى الدولة الملقى على عاتقها انتشال البلد من أزماته، وتحصينه من رياح الخارج الحاملة للارهاب والفوضى التي ترعب دولا عظمى، مع التنويه الى ان بلدنا الذي تحيط به نيران المنطقة وصواعقها يعيش آمنا بفضل جيشنا البطل وقوانا الأمنية الباسلة الذين نفذوا عمليات استباقية كشفت الشبكات الإرهابية واعتقلوا أفرادها من دون أن يفكروا بالخطر الذي يهدد حياتهم، بل كل مهمتهم وهمهم سلامة الوطن ووحدته”، آملا أن “يترجم هذا الواقع في حوار 5 أيلول المقبل”.

ورأى الحزب “في توافق المتحاورين على اولوية رئاسة الجمهورية وإقرار قانون إنتخابات جديد خطوة عملية، لأن وظيفة قانون الانتخاب إظهار الإرادة الشعبية التي منها تنبثق السلطة، علما أن صحة الإرادة الشعبية تنبثق من قانون انتخابات يعتمد النسبية والدوائر الكبرى بحيث يتمثل كل فريق بحسب حجم مؤيده من دون إلغاء لأي فريق يحظى بنسبة شعبية تؤهله لدخول المجلس النيابي”.

واعرب الحزب عن “ألمه لعودة حكاية ابريق الزيت إلى ملف النفايات، ونعيد مناشدتنا الحكومة إعادة مسؤولية هذه القضية إلى البلديات التي هي صاحبة القرار في هذا الشأن، فتعمد إلى إنشاء معامل فرز واستحداث محارق بيئية تضع حدا نهائيا لهذه المشكلة، علما أن الدول المتقدمة تعتمد هذه الحلول وتستمد طاقة كهربائية من هذه المحارق، أما في بلدنا فنعاني من انقطاع التيار ومن التقنين المرفوض شعبيا ومن عجز كبيرٍ في الإنتا”ج.

واستغرب “استمرار الحديث عن الفضائح المالية من سرقات ورشاوى من دون أن نرى تحركا للقضاء يوقف هذا الفساد الذي يساهم في إغراق المالية العامة بالعجز، بالاضافة الى تردي وسوء خدمة الانترنت والاتصالات”.

السابق
الاتصالات الملف الأكثر سخونة على طاولة مجلس الوزراء
التالي
بوتين: الهجمات الإرهابية الأخيرة تؤكد ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة هذا الشر