أكّد الناطق الرسمي لجيش الإسلام النقيب إسلام علوش لموقع ”جنوبية” أنّ “الأمر المستجد في المعارك الجارية حاليا هو التوحد بين مختلف التشكيلات العسكرية لمواجهة القوات المعادية”.
وأشار أنّ ” الهدف من هذه المعركة هو فك الحصار عن حلب والعمل نحو تحرير المدينة”.
إقرأ أيضاً: معركة حلب قلبت الموازين: صفعة لروسيا وتحرير مؤتمر جنيف
وعمّا إن كان يمكن الحديث عن تنسيق جدي بين مختلف فصائل المعارضة، تابع علوش موضحاً أنّ “هناك تنسيق عال بين الفصائل العاملة في حلب ضمن معركة الغضب لحلب”، أما عن طبيعة القوات التي يواجهونها في الميدان، فوصفّها بأنّها ” قوات مشتركة من جيش النظام وميليشيات طائفية عراقية ولبنانية وأفغانية وتحت غطاء جوي روسي”.
إقرأ أيضاً: اسلام علوش لـ «جنوبية»: حلب ستكون الجحيم الذي سيقضي على الإرهابيين
وفي سؤال إن كان يتوقع اقتحام الغوطة من قبل النظام وحلفائه، أكدّ أنّ “محاولات النظام اقتحام الغوطة لم تتوقف منذ سنوات وهو الآن يشن حملة هي الأعنف من نوعها تستهدف المنطقة مستعيناً بالميليشيات الطائفية الللبنانية والعراقية والأفغانية بالإضافة لجيش التحرير الفلسطيني والمدعوم بسلاح الجو الروسي.