اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ “منظمة (غولن) الإرهابية منحرفة عقائدياً وقومياً، لأنها بحسب قولها، ستسيطر على البلدان، التي تنشط فيها”. وقال في تصريح نقلته “الأناضول” اليوم الخميس، “إنّ تحقيق الأهداف وتفعيل المشاريع المتبقية، مرهون بالحفاظ على تركيا وحمايتها جيداً، لذلك لن نترك الساحات لمنظمات فتح الله غولن، و”بي كا كا”، و”داعش”، وغيرها من المنظمات الإرهابية، وشبكات الخيانة إطلاقاً”.
كما شدد على أنّ “كل قرش يُقدّم إلى منظمة فتح الله غولن الإرهابية، يُعد بمثابة رصاصة موجهّة ضد الشعب، وعليه فإننا لن نتسامح إطلاقاً في التعامل مع المؤسسات التي تموّل أولئك الذين أطلقوا النار على الشعب”. ورأى أردوغان أنّ “المدارس والمعاهد والمنازل التابعة للكيان الموازي، تُعد وكراً للإرهاب، كذلك الأمر بالنسبة للشركات والجمعيات والأوقاف”، مضيفاً “طلبت من رئاسة الشؤون الدينية، تدقيق كتب غولن بشكل جيد، لأنها تضم مصطلحات تتعارض مع ديننا”. من جهةٍ أخرى، أعرب الرئيس التركي عن رغبته بمشاركة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، شخصيّاً في تجمع “الديمقراطية والشهداء” في اسطنبول الأحد المقبل.
