أبو زيد لـ« جنوبية»: جيش النظام استعاد موقعين فقط من أصل 17 في حلب

تضاربت في اليومين الماضين المعلومات حول حلب وحول استعادة الجيش السوري لنقاط سيطرت عليها الفصائل المسلحة، فماذا يقول المستشار القانوني للجيش الحر لـ"جنوبية" عن معارك الكر والفر؟ وما حقيقة إعادة تمركز عناصر النظام في عدد من المواقع؟

المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد نفى لـ”جنوبية” ما أورده المرصد السوري الرسمي عن استعادة الجيش السوري لأربع نقاط، مؤكداً “الكلام غير صحيح وغير دقيق، فالنظام السوري قد استعاد نقطتين فقط من أصل 17 نقطة تمكن الثوار من السيطرة عليها”.
وأعلن أبو زيد انطلاق المرحلة الرابعة من ملحمة حلب الكبرى، مشيراً أنّه “بعد انطلاق المرحلة الرابعة تمكن الثوار من تحرير منطقة الجمعيات ومن المتوقع أن يحقق الثوار تقدماً كبيراً”.
وأوضح أنّ “المعركة سوف تطول إذ أنّها ليست معركة فك الحصار عن حلب فقط، وإنّما الهدف منها هو محاصرة النظام وتحرير حلب بالرغم من الغطاء الجوي الروسي، والخطة مقسمة على ست مراحل”.

المدفعية
وعن حقيقة الوضع العسكري في مدينة راموسة وجوارها، أشار أبو زيد أنّ “الاشتباكات مندلعة على أبواب مدفعية الراموسة والتي بعض الأجزاء بها هي تحت سلطة الثوار، كما أنّ المدفعية هي من أهم ثكنات نظام الأسد”.

إقرأ أيضاً: المتحدث باسم «فيلق الرحمن» لـ «جنوبية»: هذه معركة حلب وانعكاساتها على غوطة دمشق

وفيما يتعلق الأهداف العسكرية التي حققها هجوم “ملحمة فك الحصار عن حلب” حتى الآن، أكدّ أنّه “تمّ تحرير 17 نقطة استعاد منها جيش الأسد نقطتين، كما أنّ خط الجبهة على امتداد 20 كلم وبالتالي التقدم الذي حققه الثوار على جبهة بهذا الطول هو بمثابة انجاز، كما أنّهم سيطروا على التلال كتلة مؤتة وتلة المحروقات، وهذه المواقع في ريف حلب الجنوبي تعتبر مركزاً للقوات التابعة لإيران وحزب الله والسيطرة عليها تعني طرد هذه الميليشيات منها”.
وأضاف “هذه المواقع تعتبر منصة للمنطقة الفاصلة بين المواقع التي يسيطر عليها الثوار في ريف حلب الجنوبي وبين مدينة حلب المحاصرة”.

إقرأ أيضاً: حلب.. والمدن التي دمرها آل الأسد

وعن الوضع الصحي، أوضح أبو زيد أنّ “هناك مركز صحيٌ واحد حيث أنّه خلال الهجوم الجوي تدمرت 5 مستشفيات، وعدد من المراكز الصحية ومراكز الدفاع المدني، غير أنّ عملية حلب خلقت حالة معنوية ايجابية بين الأهالي داخل المدينة وخيّم جوٌّ من الانتفاضة”.

السابق
حلب.. والمدن التي دمرها آل الأسد
التالي
اشتباكات في حي الشراونة بعلبك بين آل زعيتر وآل وهبي