في دعوة من العلامة الشيخ محمد حسين الحاج؛ رئيس المجمع الثقافي الجعفري؛ للحوار حول نداء “من أجل المحبة و السلام”
بحضور العلامة الحاج، الدكتور وجيه فانوس، الأستاذ سركيس أبو زيد و فعاليات علمية و اعلامية و فكرية، أقيمت حلقة حوارية بادارة الاعلامي الاستاذ جهاد أيوب
حيث تحدث فيها العلامة الحاج عن “أهمية تفعيل العلاقات الاسلامية الاسلامية والاسلامية المسيحية؛ مذكرا بأهمية الابتعاد عن العصبية المذهبية والطائفية .
وقد لفت سماحته في حديثه الى أهمية العمل على دائرة أوسع من الوطن والمواطن ليطال المشروع كل الأمّة بمختلف طوائفها و مذاهبها دون تمييز على أساس المذهب و الاعتقاد أو اللون أو الجنس؛ و ذلك لنكسر الحدود الجغرافية في علاقاتنا على أساس المحبة و السلام.”
أما الدكتور وجيه فانوس فقال: “يجب الاعتراف بالآخر كشريك في الوطن لأنه جوهر في التفاعل التواصلي من أجل المحبة والسلام و العمل على تقريب المسافات و وجهات النظر ؛على البعد الاسلامي الاسلامي من جهة و الاسلامي المسيحي من جهة أخرى؛ و في لبنان حقيقة الارتباط بالأرض الواحدة و حقيقة الارتباط بالمجتمع الواحد. ودعا الى وضع خطة عمل لاكمال النداء.”
وشدّد الاستاذ سركيس أبو زيد على أهمية ما يمكن العمل عليه اليوم مواجهة التيارات التي تستغل الدين لاغراض شخصية وسياسية بهدف الوصول الى السلطة، ولا يمكن أن يتم فعليا الا بثورة تواجه الانحرافات.
وكذلك الحوارات التي يجب أن يخرج منها التكاذب، فرغم اقامة المؤتمرات والندوات لم نصل الى أي حل عل المستوى العملي. وقال نحن بحاجة الى هذا النداء لانه ايجابي في زمن السلبية. كما وطلب التركيز على دور الثقافة و الاعلام.”
