المقاومة السورية لـ«جنوبية»: وعدنا أهلنا في حلب ولن نتراجع

ماذا تقول حركة نور الدين الزنكي عن اهداف معارك حلب؟

عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي ياسر اليوسف وفي متابعة لأخر التطورات في حلب أكدّ لـ”جنوبية”، أنّ “عامل الصدمة الذي تعرض له “النظام” من خلال الهجوم الشامل من مختلف المحاور لمدينة حلب أثّر على الرأي العام بشكل كبير مما دعاه للمطالبة بالمزيد من التقدم العسكري في الشمال السوري“.

مضيفاً  عموم الفصائل المعارضة على وعدها و عهدهم مع أهلهم بمواصلة المقاومة المشروعة و الدفاع عن النفس و الأرض تحقيقياً لمبادئ الثورة و أهدافها“.

ولفت اليوسف أنّ “لمعركة حلب أهدافاً سياسية و إنسانية تتركز:

اولا، بفك الحصار الذي أطبقه “النظام” على المدينة وإدخال المساعدات لداخلها .

ثانيا، تحرير ما تبقى من حلب من قبضة “النظام” و ميليشياته الطائفية المرتزقة، و تحرير المعتقلين من سجون عصابة النظام“.

إقرأ أيضاً: اسلام علوش لـ «جنوبية»: حلب ستكون الجحيم الذي سيقضي على الإرهابيين

اما على الصعيد السياسي قال اليوسف: بعد تعثر مختلف المبادرات التي قدمها مجلس الأمن و الأمم المتحدة بسبب تشدد النظام و تمترسه خلف الآلة العسكرية و خلف الفيتو الروسي حيث فلم يكترث لجهود المجتمع الدولي بل مارس ضغوطاً سلبية لإفراغ مختلف القرارات الدولية من مضمونها ووصل به الأمر حتى الى تحدي أحمق لجهود الأمم المتحدة الانسانية من خلال إدخاله شاحنات فارغة من المؤن الغذائية إلى داريا على سبيل المثال لا الحصر”.

حلب

ازاء كل هذه الوقائع قال اليوسف: “كان لا بد من الضغط على قوات النظام وحلفائه و محاكاتهم باللغة التي يفهمونها من خلال العملية العسكرية المستمرة في حلب“.

إقرأ أيضاً: معركة حلب قلبت الموازين: صفعة لروسيا وتحرير مؤتمر جنيف

وأوضح اليوسف أنّ “جميع الفصائل مشاركة بغرف العمليات شمال حلب و جنوبها و مستوى التنسيق على أعلى الدرجات و لولا هذا التنسيق لما استطاعت فصائل المعارضة من التقدم على مختلف الجبهات، وفي مواجهة القوات المعادية على الأرض

التي هي في واقع الحال قوات احتلال متعددة الجنسيات بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى“.

السابق
ما هي قصة فاتورة الـ «غراند كافي» و «الاحتيال»؟
التالي
ما حقيقة أسر23 عنصراً لحزب الله؟!