المعارضة السورية تنتفض ومواقع النظام في حلب… تتهاوى

انتفضت قوات المعارضة السورية على الحصار الذي فرضته قوات النظام على حلب، معلنة معركة «الملحمة الكبرى»، وما إن مرّت ساعات على الاشتباكات حتى تهاوت مواقع النظام في ريف حلب الجنوبي، لتسقط بيد المعارضة مناطق تلال أحد ومؤتة والمحبة والسيرياتيل والجمعيات، إضافة إلى قرية العامرية وكتيبة الصواريخ غرب مقر مدفعية الراموسة، وسلسلة سواتر السابقية، ومعمل الزيت، ومبنى القوس، والمبنى الأحمر، ما سمح للمعارضة بالتوغّل في مناطق النظام غرباً، حيث استولت على حي «مشروع 1070 شقة» وأخرجت ستين عائلة محاصرة، في وقت كان الكرملين ينعى ضابطين و3 عسكريين، قضوا عقب إسقاط المعارضة مروحيتهم في قرية تل السلطان قرب مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي .

إقرأ أيضاً: معركة حلب سياسية –عسكرية والمعارضة باغتت «النظام»

وفيما زعمت موسكو أن المروحية التي أسقطتها المعارضة كانت في مهمة إنسانية لإسقاط مساعدات، ذكر الناشط والخبير في الشأن السوري إليوت هيغينز، أن «من الغريب ادعاء موسكو ذلك، والمروحية تطير على ارتفاعات منخفضة في منطقة اشتباكات قرب حلب، فهذا يعني أنها كانت مشاركة في هذه المعارك».

من ناحيتها، ذكرت «شبكة شام» الإخبارية أن «أكثر من سبعين من قوات النظام قتلوا، وأن المعارضة دمرت 5 دبابات في مناطق الراموسة والحويز والراشدين، كما استحوذت على ثلاث دبابات وأسرت 12 عنصراً في مدرسة الحكمة».

إقرأ أيضاً: حمص تنتفص نصرة لحلب

وجابت التظاهرات أحياء المعارضة في شرق حلب، حيث حيّا المتظاهرون مقاتلي المعارضة جراء الانتصارات المتتالية والسيطرة على العديد من المواقع الاستراتيجية، رافعين لافتات كتب عليها «الغضب لحلب»، كما شوهد الدخان الأسود الكثيف الناتج عن إحراق إطارات سيارات ينبعث من كل بقعة في المدينة، بهدف تضليل الطيران الحربي الذي يحوم فوقها.

السابق
بالصورة: بشار الأسد باللباس العسكري عام 1994… والمناسبة؟!
التالي
هذا ما سيطرت عليه ‏غرفة عمليات ريف حمص الشمالي