مُفخِّخ سيارة السفارة الإيرانية «أبو الطيّب» في قبضة الامن العام

تفجير السفارة الايرانية في لبنان

اوقف الأمن العام مُفخِّخ السيارة التي استُخدمت في الهجوم الانتحاري ضد السفارة الإيرانية في بيروت، السوري أحمد فاضل المشهور بـ«أبو الطيب» والذي اعترف بالمشاركة في تفخيخ عدة سيارات أخرى، بعضها لم يُفجّر بعد كما أنّه أحد الضالعين في تفخيخ السيارات والعبوات الناسفة لمصلحة «جبهة النصرة» التي ينتمي إليها بحسب جريدة “الأخبار” .

الخيط الذي قاد إلى توقيفه، مرتبط بأحد أقربائه الذي يتولى منصباً قيادياً في «الجبهة»، علماً بأنّ فاضل كان يعمل في إحدى محطات الوقود في قرية القبيات طوال الفترة الماضية من دون أن يجذب الانتباه إليه. وعن وجهة السيارات  التي جرى تفخيخها، قالت “الأخبار” أن الموقوف كشف أنّ إحداها فجّرها الطيران السوري بعد استهدافها أثناء محاولة إخفائها بين الأشجار في منطقة السحل.

أما الباقية، فقد كشف أنّه جرى تفجير ثلاث منها، اثنتان استهدفتا الجيش السوري، والثالثة والرابعة أُدخلتا إلى لبنان. والسيارة الثالثة من نوع جيب شفروليه سوداء اللون تحمل لوحة لبنانية. وذكر الموقوف أنّ أمير «الدولة» شخصياً أشرف على تجهيزها وتولى أبو الحسن الفلسطيني (عُيِّن أميراً لـ«الدولة» في القلمون ثم قُتل بقذيفة للجيش اللبناني أثناء اقتحام عرسال) وأبو الهيجاء اللبناني نقلها إلى عرسال، ومن هناك أُدخلت إلى الداخل اللبناني. وأفاد بأنّه علِم بعد شهر أنه تم تنفيذ عملية انتحارية بواسطتها ضد إحدى السفارات في بيروت. وقد تبين بنتيجة المتابعة من قبل عناصر الأمن العام أن مواصفات السيارة المذكورة تنطبق على السيارة التي استهدفت السفارة الإيرانية.

 

السابق
استحقاقات آب… سورياً ولبنانياً.. اقتربت الحلول؟!
التالي
التمديد لقهوجي بات محسوماً.. والتيار يهدّد بفرط الحكومة