توضيح حول الحالة الصحيّة للسجين م. ص. وبعض سجناء رومية

صـــــــدر عــــن المدـيــــرية العـامــــــــــة لقـــــــــوى الأمــــــــن الداخـلــــــي ـ شعبــــــة العلاقــــــــات العامـــــــــــــــــــــة
البـــــــــــــلاغ التالـــــــــــــــــــي:
إلحاقاً للتوضيح السابق المتعلّق بما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما ضمن محافظة الشمال، حول رسالة تتحدث عن الوضع الصحي للسجين (م. ص.)، تلتها رسالة ثانية تصرّ على إشاعة جو من القلق عن حالة صحية مترديّة للسجين المذكور وعدد من السجناء في السجن المركزي – رومية.
يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أن توضح ما يلي:
أولاً: إن السجين م. ص. مصاب بالمرض منذ ضغره, ومنذ دخوله السجن في أواخر عام 2015 لم يكن صحيح الجسم بل ادعى المرض عينه منذ الأيام الأولى لسجنه, ولا يزال يخضع للعلاج لغاية تاريخه. أما فيما يتعلق بادعاءات تعرضه للتعذيب أثناء التحقيق أي قبل دخوله السجن, فلم يتقدم السجين المذكور مباشرة أو بواسطة وكيل – طيلة فترة سجنه لغاية الآن – بأي شكوى بهذا الخصوص.
ثانياً: وحيث أنه كان يعاني من آلام في الظهر نتيجة الكتل الدهنية التي تضغط على أعصاب الظهر، مما يسبب له صعوبة في المشي والنوم على ظهره, وقد تم تخصيصه بـ”فرشفة طبية” وعلاجات خاصة، وهذا ما تم تأكيده ايضاً في توضيح للعائلة حين ذكر طبيبه الخاص الدكتور رشيد المحمد الأخصائي – المختصص في امراض العصب والنخاع – على أن حالة المريض مزمنة, وليست طارئة, وان تفاقمها هو موضوع طبي بحت يتعلق بالمرض ذاته وليس بظروف السجن.
ثالثاً : تم نقل السجين الى المستشفى لإجراء العملية ولكن ظهرت عليه حساسية على بعض الأدوية الضرورية الخاصة بالعملية – وهو أمر طبيعي لدى كل المرضى – لذلك جرى تأجيل العملية حتى يتعافى من الحساسية ولم يرد أي تقرير حول إصابته بسرطان بالدم كما ذُكر.
رابعا” : ان رفض السجين لإجراء العملية في مستشفى الحياة بعد استشارة طبيبه الخاص بداعي انها تحتاج الى مستشفى متخصص – كما ورد – لم يقف عائقا” أمام معالجته بل إن إدارة السجن وعند عرض الأمر على الرؤساء استحصلت على موافقة استثنائية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لإجراء العملية في المستشفى المطلوب وهذا يظهر مدى الجديّة والمسؤولية الكاملتين في التعاطي مع الملف الطبي، سواء للسجين ذاته أو لسواه.
خامساً: إن ادارة السجن ليس من اختصاصها القرارات والأحكام العدلية التي تصدر بحق السجناء بما فيها اخلاء السبيل بل انها تخضع لسلطة القضاء وحده.
سادساً: بعد اضرابه عن الطعام والدواء بتاريخ 28/7/2016 عاد عن إضرابه بتاريخ 31/7/2016 وبدأ علاجه كما هو مطلوب ويتناول طعامه بانتظام.
سابعاً: بالنسبة لبقية السجناء الذين تم ذكرهم، فمنهم من هو خالٍ من أي مرض دائم أو مزمن، ومنهم من يعاني من أمراض مختلفة معظمها حدثت للسجناء قبل دخولهم إلى السجن وآخرين أصيبوا ببعض الأمراض وهم داخله، ولكن في كلتا الحالتين تجري متابعة كل حالة صحيّة لكل سجين مريض باهتمام شديد من قبل إدارة السجن. إضافةً إلى أن هناك شخصين تم ذكرهما ليسا من سجناء رومية.
ثامناً: إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تؤكّد على اهتمامها الشديد بالإجراءات الطبية اللازمة للسجناء بغية الحفاظ على حياتهم، وتسعى دائماً بأقصى إمكانياتها لتأمين احتياجاتهم كافة، ولاسيّما الطبيّة منها.

بيروت في 1/8/‏2016‏   

السابق
إحباط عملية تهريب أكثر من800 ألف حبة كبتاغون وتوقيف المهربين
التالي
فريق قوى الأمن لكرة القدم يحرز المركز الأول في دورة أقيمت لمناسبة عيد الجيش