حين يتجسد الإبتذال بفيديو كليب رولا يموت

أولاً لا بد أن نتساءل هل من نقابة للفنانين في لبنان؟ وهل من رقابة!

الإجابة عمّا سألناه تسقط في ما روجت له ملكة الإغراء (كما تلقب نفسها) رولا يموت….
بداية من هي رولا؟!
هي الأخت غير الشقيقة للفنانة هيفا وهبي، والتي لم تجد لها سبيلاً للشهرة إلا الجسد ففاضت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالصور التي تفوق الغرب تعرياً ولا تقارن به انحطاطاً.

إقرأ أيضاً: مسلسل «مش أنا» ..مش نحنا.. ومش لبناني كمان!!
فالغرب وإن تعرى، يتلمس المسحة الفنية التي لا تخدش عين المشاهد، بينما رولا لم تترك شيئاً إلا وخدشته من العين للأذن للأخلاق والعادات والتقاليد والقيم.

الضجة (بالفضائح طبعاً) التي حصدتها رولا من خلال ما تنشره، والذي تتعمد من خلاله أن يكون مخالفاً للطبيعة لا لقناعة منها ولكن للقول “أنا هنا.. أبصروني”، لم تحقق مآربها، لأن الابتذال لا سوق له، ولأن محترفيه هم كما “الألعاب النارية”، الانطفاء أسرع من الاشتعال.

إقرأ أيضاً: «مش أنا»… واعتذار!

إلا أنّ رولا لم تفقه هذه الحقيقة، فتعدت على عالم الغناء والفيديو كليب بصوت إن وصفناه بالنشاز يكون مديحاً له، وبكلمات أبسط ما يقال أنّ كاتبها لم يكن بوعي وإدراك، وفيديو كليب ساقط بكل المقاييس لا شيء به إلا استعراض مخزٍ للحم الرخيص، وايحاءات لربما يخجل منها أبطال البورنو أنفسهم!

هذا الفيديو كليب وصمة عار للفن وللنقابة وللرقابة، فهو إن مر سيسقط كما سقط قبله أعمال مبتذلة لكثيرين “ماريا و دانا” أنموذجاً، ولكن يبقى العتب على المعنيين والذين سمحوا للشاشات أن تتحول لعهر تسويقي!

السابق
الطريق إلى القدس أم إلى إسرائيل؟
التالي
حفل توقيع ديوان «قناديل لحنين داكن»