#الغضب_لحلب

دعا مجموعة من الإعلاميين لوقفة مع حلب تحت عنوان #الغضب_لحلب وذلك يوم الأحد 31 تموز الساعة السابعة ونصف مساء في عدد من الدول ومنها لبنان الذي خصص حديقة الشهيد سمير قصير لهذه الوقفة التضامنية.

المؤامرة على حلب والمتاجرة بها تخطت كلّ المفاهيم الأخلاقية والإنسانية وكلّ الشرائع الدينية وشرعة حقوق الانسان، صمت تام على عملية الإبادة الممنهجة والقتل الجماعي وتدمير المستشفيات واستهداف المدنيين ومساعٍ للتهجير وتفريغها من أهلها.
حلب اليتيمة عربياً والمغتصبة من الجماعات الإرهابية والنظام السوري وقوات التحالف، والساقطة من حسابلت الأمم المتحدة..

إقرأ أيضاً: حصار حلب طويل والحلّ معلّق!

لا كلمات تختصر ما تعانيه حلب، ولا إدانة تكفي فالجريمة وصلت لأقصاها، ولو أنّ العدو الصهيوني من يحتلها لكان أكثر رأفةً من عرب فاقوا الصهاينة في القتل والابادة.

حلب هي فلسطين، هي غزة المحاصرة، مع مفارقة أنّ من يحتل الأراضي المقدسة هو عدو أبدي، أما من يحتل حلب هم المتاجرون بفلسطين وقضيتها واولئك اللاهثين من اجل استرضاء اسرائيل .

إقرأ أيضاً: حلب التي يجري خنقها من العالم … ولا تستسلم

بالتزامن مع وقفة الغضب لحلب، نشط مغردو ميديا هاشتاغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعرية الجريمة وكشفها وإدانتها تحت وسم #الغضب_لحلب.

https://twitter.com/el_sarkis/status/759065363539750912

 

السابق
هل استطاع الجولاني نزع عباءة الارهاب عن جماعته؟
التالي
الحريري: من تتلطخ يداه بدماء العرب لا يحق له الاساءة للسعودية