المؤامرة على حلب والمتاجرة بها تخطت كلّ المفاهيم الأخلاقية والإنسانية وكلّ الشرائع الدينية وشرعة حقوق الانسان، صمت تام على عملية الإبادة الممنهجة والقتل الجماعي وتدمير المستشفيات واستهداف المدنيين ومساعٍ للتهجير وتفريغها من أهلها.
حلب اليتيمة عربياً والمغتصبة من الجماعات الإرهابية والنظام السوري وقوات التحالف، والساقطة من حسابلت الأمم المتحدة..
إقرأ أيضاً: حصار حلب طويل والحلّ معلّق!
لا كلمات تختصر ما تعانيه حلب، ولا إدانة تكفي فالجريمة وصلت لأقصاها، ولو أنّ العدو الصهيوني من يحتلها لكان أكثر رأفةً من عرب فاقوا الصهاينة في القتل والابادة.
حلب هي فلسطين، هي غزة المحاصرة، مع مفارقة أنّ من يحتل الأراضي المقدسة هو عدو أبدي، أما من يحتل حلب هم المتاجرون بفلسطين وقضيتها واولئك اللاهثين من اجل استرضاء اسرائيل .
إقرأ أيضاً: حلب التي يجري خنقها من العالم … ولا تستسلم
بالتزامن مع وقفة الغضب لحلب، نشط مغردو ميديا هاشتاغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعرية الجريمة وكشفها وإدانتها تحت وسم #الغضب_لحلب.
بشار الاسد حَوّل حلب الى حُطام والبشر الى جثث والحضارة الى ذكرى
#الغضب_لحلب— Elsee Bassil (@Elseemaroun) July 29, 2016
تعجز الكلمات عن التعبير #الغضب_لحلب
— tima hayek (@timaalhayek) July 29, 2016
لو صبّت الدول جميع أطنان حممها وحقدها على حلب ومهما دمروا مقومات الحياة فيها..ستبقى مدينة الحب والحياة والثورة
#الغضب_لحلب— ريم الأيوبي (@RAlayoubi) July 29, 2016
https://twitter.com/el_sarkis/status/759065363539750912
حلب لم تسقط… ضمائركم هي التي سقطت #الغضب_لحلب
— Kinda El-Khatib (@elkhatibkinda) July 29, 2016
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾#الغضب_لحلب
— Nabil Said (@nabilsaidsweden) July 29, 2016
#الغضب_لحلب pic.twitter.com/8iy5tthCOB
— باسم الحلبي (@aleppo_free2011) July 29, 2016
فضحتكم جميعكم حلب وفضحت تحالفاتكم القذرة، لكنها ستقوم من تحت الركام وتعود مدينة للعشق والصلاة #الغضب_لحلب
— alia (@aliamansour) July 29, 2016
#الغضب_لحلب pic.twitter.com/NdBaLJIG9v
— Lara Sakr | لارا صقر (@lara91saker) July 29, 2016