قتل باسم الإسلام… الأب الذي ذبح أقرب منكم إلى الجنة

إن انطلقنا من ذات المفاهيم المتطرفة لبعض الجماعات المتأسلمة والتي تكفّر كل من لا يشابهها ديناً.
هذه الجماعات التي تدّعي إسلاماً هو براءٌ منها، وأنّ الجنة حقٌ مجسم لطائفة دون أخرى، فتشرع أبواب الجحيم لكل من لا يتبع مذهبها وعقيدتها ومن لا يتبنى أفكارها.
عامل التكفير المتفشي بهؤلاء لا يشمل الأب جاط هامل لأنّه مسيحي، فالعقيدة الدمونية التي تجذرت بهؤلاء تبيح ذبح المسلم الشيعي كما السني الذي لا يوّحد بسيفها.

سؤالٌ كان لا بدّ أن يطرح يوم أمس ومن ذات منطق تلك المجموعات التي احتكرت الجنّة لبعض المتأسلمين، ألا وهو، من سيدين “الرب” الذين يذبحون باسمه، وخطايا من سوف يغفر؟!

هل لكاهن ليس بمسلم ذبح في معبد ديني يتضرع بين جدرانه إلى الله بمناسك يؤمنها، أم لمتأسلم قاطع الرؤوس أجاز القتل براية الله نفسهاه…

سؤالٌ لا يحتاج لفلسفة ولا لاستفتاء، بين الاثنين… الكاهن له في الجنة درجة الأنبياء.

السابق
اشتباكات بين حزب الله والجيش السوري في التكية بالزبداني
التالي
لن نبرّئ الاسلام من «الارهاب» مجدّدا!