سجى الدليمي أسيرة المستشفى

للمرة الاولى تتغيّب سجى الدليمي طليقة امير الدولة الاسلامية “ابو بكر البغدادي” عن محاكمتها امام المحكمة العسكرية الدائمة منذ اطلاقها في عملية المقايضة مع “جبهة”النصرة”. كما غاب وكيلها حنا جعجع عن الجلسة. ولم يمثل زوجها الفلسطيني المخلى كمال محمد خلف، فيما احضر الموقوف لؤي المصري . وأبدى وكيله المحامي محمد صبلوح استياء لعدم اكتمال الخصومة مقترحًا السير بالمحاكمة غيابيًّا واستجواب موكله، وإلّا تخليته لفرضية ان الدليمي وزوجها غادرا لبنان. فأجابه رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي فادي عقيقي، انه في حال حصل ذلك لكان الامن العام ابلغ المحكمة بذلك، باعتبار ان هذا الموضوع وطنيّ، مضيفا انه لن يقرر المحاكمة الغيابية لأنّ للظروف احكامها. وقرّر تكرار دعوة الدليمي وزوجها الى جلسة حددها في 14 تشرين الاول المقبل. وهي تحاكم بتهمة الانتماء الى مجموعة مسلحة وتزوير وثائق لها ولأولادها استعملتها خلال تجولها بلبنان. ويحاكم زوجها بتهمة تزوير بطاقة لاجئ فلسطيني بتدخل من الموقوف لؤي المصري.

إقرأ أيضاً: طليقة البغدادي «سجى الدليمي» مستعدة للتعاون

وقال وكيلها جعجع لـ”النهار” ان ابن الدليمي مريض وموجود في المستشفى وستحضر موكلته الجلسة المقبلة”.

وفي ملف آخر دار كلام بين رئيس المحكمة والموقوف زياد علوكي الذي ينفّذ محكوميته في قضية تأليف مجموعة مسلحة في الاشتباكات التي كانت تدور بين التبانة وبعل محسن. وسأله العميد ابرهيم إن سيتكرر ما كان سبب دخوله السجن بعد مغادرته اياه. فاجابه علوكي، الذي يحاكم بجنحة تهديد عنصر امن، بلغة نافية جازمة. وقال “السجن مدرسة. ومنه يتعلم السجين. وسأغادر الى ألمانيا بعد انتهاء محكوميّتي في 12 آب المقبل”. وزاد رئيس المحكمة “في حال اطلقوا النار (ابتهاجا) عند خروجك من السجن مثلما فعلوا مع المنفذ محكوميته (سعد المصري) ستعود الى السجن. وردّ علوكي متمنّيًا عدم اطلاق الرصاص والاكتفاء بتوزيع التمر، نافيا ما اسند اليه. وبعدما طلب عقيقي تطبيق مآل الادعاء، أشار وكيله رشاد العلي ان الشاهد موضوع الدعوى لم يتعرّف الى موكله في المحكمة حين سماع إفادته. وبرّأته المحكمة في هذا الملف.

إقرأ أيضاً: سجى الدليمي: أنا طليقة البغدادي منذ 6 سنوات تقريباً وسأتوجه الى تركيا
محاكمة ضابط سوري
وحوكم الملازم في الجيش السوري الموقوف عمر مامية بتهمة الانتماء الى جبهة “النصرة”. وأفاد انه مهندس زراعي خطفته “النصرة” مع شقيقته وخطيبته وشقيقه. وأطلقتهم بعد فترة لقاء 18 مليون ليرة سورية دفعها والده بعد مفاوضات تولّاها من الجبهة “ابو منذر”. ثم هرّبه النصراوي محمد بركات عبر قارة السورية والجرد الى عرسال، حيث مكث اربعة ايام ليسلّم نفسه بعدها الى المخابرات في اللبوة، نافيًا انشقاقه عن الجيش السوري. وزعم انه حمل ختم الامم المتحدة في مجال توزيع مساعدات تحت وطأة الضغط وعدم الشكّ بي. وهذه الناحية موضوع دعوى تلاعب واحتيال عالقة في حقّه. وقضى الحكم بحبسه سنة ونصف وتجريده من الحقوق المدنية.
متّهم: اتواصل مع عميد حمود
اخيرا حوكم الموقوف محمد العبود متحدثا عن صلته بالعقيد المتقاعد عميد. وذكر انه على تواصل معه، وتعود معرفته به الى خدمته في مكتبه قبل تقاعده. والاخير اتصل به فأبلغه بوجود مجموعة مسلحة في الدوار اطلقت النار على الجيش. وقيل لاحقا “انها مجموعة امير منصور”.

(النهار)

السابق
هل أمر السيد نصرالله بإعادة حصّة أمل في بلديات الجنوب؟‏
التالي
كامل الأسعد.. يا صاحب الكف الأبيض