بدأت صرخة أبناء قرى وبلدات النبطية تعلو بعد مرور 15 يومًا على انخفاض التغذية بالتيار الكهربائي من 6 الى 4 ساعات يومياً بين النهار والليل، مناشدين المعنيين ونواب المنطقة التحرّك لوقف معاناتهم خصوصًا أنّ التقنين في الكهرباء أدّى إلى شحّ في المياه التي تُضخ من الأبار الأرتوازية.
ووقوفًا عند الأسباب التي أدّت إلى التراجع في ساعات التغذية أكّد عضو المجلس البلدي لمدينة النبطية اسماعي صادق في اتصال مع «جنوبية» أنّ «ساعات التغذية لم تتخط الـ25% من التغطية منذ 15 يومًا، وبعد توجيه التساؤلات الى مؤسسة كهرباء لبنان جاء جوابهم أنّ هناك أعطالاً يجري تصليحها في معمل البداوي، الأمر الذي أدّى إلى تغذية المناطق التي تضررت من أعطال معمل البداوي عن طريق معمل الزهراني الذي يغذي قرى وبلدات النبطية».
وأضاف صادق «هكذا برروا انقطاع الكهرباء لأكثر من 15 يومًا، ولا نعرف إن كان هناك أسبابًا أخرى، ولكن ما يحصل اليوم هو معاناة حقيقية لأهالي النبطية وجوارها، خصوصًا أنّ فاتورة اشتراكات المولدات الخاصة اصبحت عبر “العداد” تدفع تصعديا وتزيد كلما زاد انقطاع كهرباء الدولة، وهذا سيزيد العبء على المواطن الفقير الذي سيدفع فاتورة الاشتراك مرتفعة، إضافة الى فاتورة الدولة».