مؤتمر صحفي تعقده «قيادة الشرطة» في الغوطة الشرقية

عقد “قيادة الشرطة” في الغوطة الشرقية، مؤتمراً صحفياً، الأربعاء، لطرح عدد من المواضيع المتعلقة بملف “الشرطة المدنية”، وكيفية عملها، ومرجعيتها، وتعامل المؤسسات العاملة في الغوطة معها.

أجاب العقيد “محمد عبد الله السالم” قائد الشرطة المدنية في الغوطة الشرقية، أثناء المؤتمر، على أسئلة الإعلاميين، مبتدءاً المؤتمر الصحفي بتعريف عن قيادة الشرطة، مشيراً أن “الشرطة المدنية” هي مؤسسة مختصة بالشأن المدني في المناطق المحررة، لبسط الأمن وتطبيق القانون.

وتتألف مؤسسة ” الشرطة” من منشقين عن قيادة شرطة نظام الأسد، وبعض الأفراد، وقد أنشأت المؤسسة، حسب العقيد السالم، مدرسة شرطية، لتدريب المتطوعين.

بلغ عدد عناصر الشرطة، 700 عنصر، موزعين على كافة مدن وبلدات الغوطة، وحسب العقيد السالم، فإنهم بصدد التوصل إلى كيان واحد للشرطة المدنية في كامل الأراضي السورية المحررة.

ونفى العقيد السالم في معرض حديثه، الاتهامات الموجهة بتبعيتهم لفصيل عسكري، مشيراً أنهم يعملون مع الجميع بمسافة واحدة، وأن موقفهم كان واضحاً أثناء وقوع الخلاف بين فصائل الغوطة، إذ أصروا على ضرورة حماية المدنيين، وتحييد المجتمع المدني، وتمكنت الشرطة أن تلعب نقطة الفصل لمنع معاودة النزاع، ومراقبة الشروط والبنود المطروحة من الطرفين.

إقرأ أيضاً: 70 قتيلا من حزب الله والفصائل السورية في الزبداني

وعلى هامش المؤتمر، أجرى سراج أحمد، مراسل أمية برس في الغوطة الشرقية، لقاءً خاصاً مع أبو خالد جمال، نائب قائد الشرطة، قال فيه “لا يمكن إنكار محاولة بعض الفصائل في السيطرة على قيادة الشرطة، كما لا ننفي وجود أخطاء في بداية الأمر من بعض الأطراف، إلا أننا نتعامل مع الجميع كمؤسسة مدنية مستقلة، لا تنتمي لأي فصيل”.

ونوه أبو خالد “حاولنا عدم الانسياق إلى النزاع، بل عملنا على أن نكون طرفاً في الحل وإخماد النزاع”، مشيراً أن الحاضنة الشعبية في الغوطة “أكدت على وجود مؤسسة مدنية مستقلية كمؤسسة “الشرطة”، لحل النزاعات وملاحقة المطلوبين”.

السابق
بأي حق وتحت أيّ اسم وأيّ عقيدة أو أيّ اسلام يذبح هذا الطفل السوري؟
التالي
الوطني الحر: يهز العصا.. ممنوع التعرّض!