الأهوار العراقية الخلابة… عادت من جديد

الاهوار العراقية

جاء في بيان لجنة التراث العالمي لمنظمة «اليونسكو» مساء أمس الأول، أن «المناطق المدرجة ضمن المناطق المحمية تشمل ثلاث مدن أثرية وأربعة أهوار في جنوب العراق» هي ضمن لائحة التراث العالمي.

اقرأ أيضاً: قوات التحالف الدولي وجهٌ أسدي – داعشي: ‫#‏منبج_تباد‬

وهنأ رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي الشعب العراقي بتصويت منظمة اليونسكو على ادراج الاهوار والمواقع الاثار العراقية للائحة التراث العالمي.

وقدم العبادي شكره لجميع الذين اسهموا في هذا الانجاز الذي ياتي متزامنا مع الانتصارات العسكرية المتتالية في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية ، مثمنا جهودهم التي تكللت بهذا التصويت الذي اضفى الفرحة على وجوه العراقيين.

والأهوار المشمولة هي، الحويزة (ميسان) والأهوار الوسطى (محافظتا ميسان وذي قار) وهور الحمار الشرقي (البصرة) وهور الحمار الغربي (ذي قار) وتقع كل هذه المحافظات في أما المدن الأثرية فهي أوروك وأور وأريدو وهي جزء من بقايا مستوطنات نشأت في جنوب بلاد ما بين النهرين ما بين الألفية الثالثة والرابعة قبل الميلاد. وأفاد بيان «اليونسكو» أن «الأهوار العراقية وهي فريدة من نوعها باعتبارها واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية في العالم في بيئة جافة وشديدة الحرارة».

الاهوار العراقية

تبلغ مساحة الأهوار عشرين ألف كليومتر مربع وقد تعرّضت لضرر كبير بعد أن أمر الرئيس السابق صدام حسين بتجفيفها العام 1990، لمنع معارضيه من الاختباء فيها. وبعد سقوط نظام صدام حسين في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 دمر سكان الكثير من السدود للسماح باندفاع المياه مرة أخرى، وساهمت منظمات بيئية خارجية في بث الحياة مرة أخرى في الأهوار.

ويقطن عرب الأهوار في المنطقة منذ آلاف السنين، لكنهم يعيشون على هامش المجتمع العراقي. وقدرت دراسة عددهم بنحو 400 ألف شخص في الخمسينيات لكن مئات آلالاف فروا منها بسبب قمع صدام حسين أو لأسباب اقتصادية.

السابق
وثيقة أميركية لروسيا تربط محاربة «النصرة» ووقف النار بالانتقال السياسي
التالي
زوجة ترامب سرقت أم لم تسرق خطابها من زوجة أوباما؟