قوات التحالف الدولي وجهٌ أسدي – داعشي: ‫#‏منبج_تباد‬

لم يسعف الهاربون من الاشتباكات ومن القصف والبراميل وسماء الموت، أنّهم مدنيون، لم يسعفهم أنّهم أبرياء أكثرهم من النساء والأطفال والعزل الذين جلّ جريمتهم أنّهم لجأوا ونزحوا لمناطق حسبوها أكثر أماناً.

المجرم هذه المرة ليس الطاغية بشار الأسد، ولا داعش المنبثق عنه، وإنّما التحالف الدولي الذي يقوده الشيطان الأكبر،الذي شيطن العراق والذي يطبّع مع الأسد ضد إرادة الشعب السوري فيتعامل مع جرائمه كأنّها برداً وسلاماً، والذي يغذي داعش بأجهزة استخباراتية عربية ليمنح الحروب الإقليمية في الشرق الأوسط شرعيةً لتدخله، وليلصق بالإسلام توصيفات ارهابية.

إقرأ أيضاً: 90 شهيدا في مجزرة جديدة لطيران التحالف على ريف منبج

امريكا الديمقراطية، هي الأكثر شرّاً وسادية، من أبو غريب لغوانتانامو، جرائم الإنسانية التي توثق أن ما يجاهر بحقوق الإنسان هو عاهرٌ يغتصب الجسد وينهش بعظام الأموات.
أمريكا السلام، أججت بغزاوتها الفتنة السنية – الشيعية، وعززت فكرة الأقليات بين الطوائف العلوية والأيزيدية والمسيحية.

أمريكا المجرمة، اغتالت اليوم 213 شهيداً في الغارات التي شنتها على مدينة منبج شرقي محافظة حلب، فيما يقع تحت حصار القصف ما يقارب الـ300000 مدنياً في ظروف معيشية سوداوية،.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: «حمام الدم» مستمر في حلب والهدنة وهمية: سقوط 5 أطفال!
الجريمة ما زالت تتابع، ومنبج ما من إعلام يضيء شناعة الصورة، والأمم المتحدة والمحافل الدولية والضمائر العربية شهود زور، فمن خضع للأسد لن يرفع الصوت أمام البيت الأبيض واستبداده وقتله باسم الديمقراطية الكاذبة.

تضامناً مع منبج، وتحدياً للتعتيم الإعلامي، وإدانة للمجرم، أطلق ناشطون سوريون هاشتاغ ‫#‏منبج_تباد‬، الذي شاركت به مجموعة ميديا هاشتاغ، ومن التعليقات:

https://twitter.com/rezz_al/status/755434045048315904

https://twitter.com/ShazaFerzli/status/755433945924268032

https://twitter.com/safakhalaf1995/status/755425786467934212

https://twitter.com/jerrymahers/status/755362447779831808

السابق
غولن للأمريكيين: إن سلمتموني لأردوغان سوف يشنقني!
التالي
خطأ بروتوكولي في السعودية يحرج باسيل فيخرجه