كيف وصلت ديون بلدية سحمر الى 532 مليون ليرة في عهد حزب الله‏؟

يبدو أن الوضع في بلدة سحمر – البقاع الغربي ما زال متوتراً إثر الحادث الذي حصل مساء أمس عندما أقدم عدد من أنصار حزب الله بالاعتداء على دورية من مخابرات الجيش التي حضرت إلى البلدة لمتابعة التظاهرة التي دعا إليها عناصر من الحزب.

ويبدو أن القضية بدأت بعد نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة حيث تشكل المجلس البلدي من 6 أعضاء لحركة أمل مع اثنين مستقلّين يؤيدان الحركة و6 أعضاء لحزب الله وواحد محسوب على الوزير السابق عبد الرحيم مراد. وانتخب أحد أعضاء حركة أمل رئيساً لمدة 3 سنوات حسب الاتفاق بين الطرفين الشيعيين، أول بوادر الخلاف بدأ مع اكتشاف أن صندوق البلدية مديون بمبلغ 532 مليون ل.ل. خلال ولاية حزب الله حسب أحد المصادر في سحمر.

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. برج البراجنة: استقال من حزب الله فأطلقوا الرصاص داخل الحسينية
ومنذ أيام اتخذت البلدية قراراً بوقف الدراجات النارية التي لا تحمل أوراقاً رسمية مما أثار حفيظة بعض الأهالي، ودفع عناصر من حزب الله للدعوة إلى التظاهرة مساء أمس لإسقاط البلدية كي تتغير الموازين والإتيان بمجلس بلدي آخر. وخلال التظاهرة حضرت دورية من مخابرات الجيش لمعرفة الوضع فانبرى عدد من المتظاهرين إلى مواجهتها، إثر ذلك حضرت قوة من الجيش ودهمت عدداً من البيوت وألقت القبض على بعض الأشخاص الذين اعتدوا على الدورية في البعض الآخر.

إقرأ أيضاً: حزب الله وأمل يهدّدون أحد المخاتير بالقتل… من هو؟

السابق
زحفاً زحفاً نحو الأندلس…لماذا فلسطين؟
التالي
عن موقف اميركا «الملتبس» من الإنقلاب العسكري في تركيا