جولة جديدة لحوار «المستقبل» ـ الحزب

حسن نصرالله وسعد الحريري

يَفتح الأسبوع الحالي وفق “الجمهورية” على نشاطات مكثَّفة، أوّلها غداً الثلاثاء، حيث يُعقد مساءً، الحوار الثنائي بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” في عين التينة.

ورَفضت مصادر بارزة في التيار عبر “الجمهورية” مقولة إنّ “المستقبل” يشارك شكلياً في الحوار الثنائي مع “حزب الله”، لافتةً في الوقت نفسه إلى أنّ التصعيد السياسي في بيانات الطرفين هو مواقف سياسية. وردّاً على سؤال عن الجدوى من المشاركة في حوار مع الحزب، طالما إنّ التصعيد السياسي بين الطرفين مستمرّ، أجابت المصادر: “تخَيّلوا لو أنّ التصعيد السياسي قائم، بالشكل الذي يتمّ فيه، وليس هناك مِن حوار مع “حزب الله”، فماذا ستكون النتيجة”؟ أضافت إن الحوار مِن الأساس كان له هدفان:

–          الأوّل، هو محاولة الوصول إلى حلّ أزمة الفراغ في الرئاسة. وأمّا الهدف الثاني فهو تخفيض حدّة التشنّج السنّي ـ الشيعي في الشارع، في وقتٍ تلتهب الحرائق على أبواب البلد. الهدف الأوّل، مِن الواضح أنّه غير ناجح، وقد فشلَ، ولا يقدّم الطرف الآخر أيّ خطوة، ولا يزال يقاطع جلسات انتخاب رئيس الجمهورية.

–          الثاني، وجود هذا الحوار يساهم في خفضِ حدّة التوتّر السنّي ـ الشيعي، فلولاه، لا سَمح الله، لانفجَر التوتّر وأحرِق البلد بكامله بلا استثناء، بكلّ طوائفه ومناطقه.

السابق
قراءتان متعارضتان لتقدم حظوظ عون
التالي
لا خلاف بين «المستقبل» وبرّي