ما هو شرط جنبلاط للسير بترشيح عون!؟

عون وجنبلاط

رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أنطوان سعد ، أنه من واجب القوى السياسية تلقّف الدعوة الفرنسية وغيرها من المبادرات، التي تدفع الأمور إلى إنتاج تفاهم وطني على المواضيع الخلافية، وحماية البلد من الخروقات الأمنية، ووضع حد للانكشاف الأمني الذي يعرّضه إلى الكثير من المخاطر والهزّات، مستدركاً أن الوضع اللبناني ليس بيد فرنسا أو غيرها، خصوصاً في الشأن الرئاسي الذي يستلزم اتفاقاً أميركياً – روسياً – سعودياً – إيرانياً!

إقرأ أيضاً: لحزب الله: أمام «التعطيل السعودي»…إنتخب عون فوراً

وأكد سعد، أن جلّ ما يستطيع الحوار المرتقب في مطلع شهر آب تحقيقه في هذه المرحلة هو إيجاد مظلة أمنية وسياسية داخلية إضافية، من شأنها أن تخفف انعكاسات حمم البراكين المشتعلة في محيط لبنان وجواره، والتي من المستحيل أن يبقى لبنان بمنأى كامل عن نيرانها الحارقة، معتبراً أن مثل هذا الحوار كان لينجح في التوصل لاتفاق حول إنتخاب الرئيس ، لولا ان الوضع اللبناني مرتبط إلى هذا الحد بإيران من خلال سياسة “حزب الله”، ما جعل الناخب الأساس في الإستحقاق الرئاسي في لبنان هو الوضع الإقليمي بكل حيثيات متغيراته المتسارعة على أكثر من صعيد.

إقرأ أيضاً: جنبلاط التقى نصرالله وتعهّد بـ 7 أصوات لعون

سعد سئل: هل ما زال وليد جنبلاط على استعداد لإنتخاب العماد ميشال عون في حال تم التوافق عليه لموقع الرئاسة الأولى؟ فأجاب: همّ وليد جنبلاط هو تعبيد الطريق أمام أي تسوية يلاحظ أنها قريبة للواقع ومتّفق عليها من قبل جميع الفرقاء لحفظ الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في البلد، مشيرا الى أن جنبلاط عبّر أن لا مانع لديه من السير بأي تسوية تهدف لتحصين الأمن والإستقرار والوضع الاقتصادي في البلد بشكل خاص.

 

السابق
لا رئيس للبنان هذا العام.. متى الحل؟
التالي
يديعوت احرونوت: الديموقراطية لم تنتصر في تركيا