منفذ اعتداء نيس كان يشرب الخمر ويأكل الخنزير

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية معلومات مفاجئة عن منفذ هجوم نيس، وهو التونسي محمد بو هلال الذي يعيش في فرنسا ويحمل جنسيتها، حيث تقول بأنه ليس إسلاميا “بل ربما ليس مسلماً”، حيث كان يشرب الكحول ويأكل لحم الخنزير ويتعاطى المخدرات ولم يدخل مسجداً في حياته.

ووصلت الصحيفة البريطانية إلى ابن عم منفذ الهجوم الذي أبلغها بأنه كان “ينتهك كل تعاليم الدين الإسلامي”، مستبعداً بشكل كامل أن يكون متطرفا أو ينتمي إلى تنظيم داعش أو يتعاطف معه أو مع أي جماعة أخرى.

وأكد ابن عم بوهلال أن منفذ الهجوم كان يشرب الكحول ويتعاطى المخدرات ويأكل لحم الخنزير، ولم يكن يتردد على أي من المساجد المنتشرة في فرنسا، وأضاف: “لم يكن يصلي مطلقاً، وكان دائماً ما يضرب زوجته التي أنجب منها ثلاثة أطفال أكبرهم في الخامسة من عمره، والثاني في الثالثة، أما الثالث فيبلغ من العمر 18 شهراً فقط، وكان قد بدأ مؤخراً في اجراءات الطلاق منها”.

وبحسب “ديلي ميل” فإن بوهلال كان معروفاً لدى الشرطة الفرنسية بسبب أسبقيات إجرامية وليس للاشتباه بأنه إرهابي، وكان منذ يناير الماضي موضوعاً تحت المراقبة والمتابعة من قبل الشرطة الفرنسية.

وتقول المعلومات عن بوهلال إنه كان قد فقد وظيفته مؤخراً كسائق يعمل في توصيل الطلبات بعد أن غلبه النوم وهو يقود سيارة شاحنة كبيرة، فاصطدم بأربع سيارات على الطريق ودمرها، وهو ما أدى الى فقدانه عمله.

وقال أحد أقاربه، ويُدعى وليد حمو، إن “بوهلال لم يكن متديناً، ولم يكن يذهب الى المسجد ولا يصلي مطلقاً، كما أنه لم يصم شهر رمضان المبارك الذي انتهى قبل أيام، وكان يشرب الكحول ويأكل الخنزير ويتعاطى المخدرات، وهذه كلها أمور محظورة في الشريعة الإسلامية”.

وأضاف حمو: “إنه لم يكن مسلماً أصلاً، وكان يضرب زوجته”.

ونقلت الشرطة الفرنسية زوجة بوهلال الى مكان احتجاز آمن صباح الجمعة حفاظاً على سلامتها وخوفاً من أن تتعرض لأية أعمال انتقامية بعد أن انكشفت هوية زوجها وتم تحديده كمنفذ للهجوم في “نيس”.

وكان بوهلال وهو مواطن فرنسي من أصول تونسية قد نفذ عملية دهس دموية باستخدام شاحنة كبيرة مساء الخميس، مستهدفاً حشداً من الفرنسيين الذين كانوا يحتفلون في مكان عام ويشاهدون الألعاب النارية التي كانت في المكان، وهو ما أدى الى مقتل 84 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين، فيما يأتي هذا الهجوم بعد شهور قليلة من سلسلة هجمات إرهابية ضربت العاصمة الفرنسية باريس وأدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في نوفمبر من العام الماضي.

السابق
أردوغان: لقد لبسنا الأكفان
التالي
بالفيديو: الأتراك يطردون الإنقلابيين بالأحذية