أيها السادة ,
نحن أبناء منطقة لم تنعم يوماً واحداً باستقلال ناجز و سكينة دائمة و سلام حقيقي .
نحن أبناء منطقة لا يزال ينهش الاحتلال و الإستيطان أرضنا و مقدساتنا و يصادر حتى بيوتنا في #القدس , و تصدر محاكمه أحكاماً بالنفيّ أو الترحيل القسري لشبابنا ,و كاننا لا زلنا نعيش على اطراف التاريخ !
اقرأ أيضاً: «شاحنة الموت» في نيس.. هذه أبرز الحقائق التي تم التوصل إليها
نحن أبناء منطقة قُتِلَ في #عراقها و لا زال , ملايين الأبرياء – ليس لشيء – سوى لأنَّ ثنائياً من معاتيه رؤساء الغرب قررا خوض حرباً صليبية كما أسماها أحدهم تحت حجج و تبريرات أثبتت لجان التحقيق أنها كاذبة و مفبركة ..
نحن أبناء منطقة أنعم الله عليها بثروات طبيعية , كلما بلغت الطفرة النفطية فيها معدلاً عالياً إمتصتها الحكومات الغربية بفرض شراء أسلحة على حكوماتنا , حتى لا تعود على شعوب المنطقة البائسة بتلك الخيرات.
إقرأ أيضاً: تفجير «نيس» هل يفرض على أوروبا الفصل بين الإرهاب والاستبداد؟
نحن أبناء منطقة قرر أهلها يوماً أنَّ من حقّهم أن يشاهدوا ازهار #الربيع تتفتّح في بلادهم , و استكثر عليهم العالم المجنون ذلك و أغرقهم بالدماء فيما بينهم , و وأدَ ثوراتهم على الإستبداد و الفساد و جعل معتقلات الأرض تحوي لاجئيهم و كذلك بطون البحار !
نحنُ نتألم لأي ضحية بريئة و لا نعتذر , لأنَّ لا علاقة لنا بهذا الجنون .
نحنُ لم نبايع البغدادي أميراً علينا حتى نعتذر , أنتم من عليه الإعتذار و غسل أيديكم سبع مرات كل يوم بعد إنتخابكم شلل القتلة و إنتاج المجرمين في بلادنا !