مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الجمعة 15-7-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

اربع وثمانون قتيلا بينهم عشرة اطفال اضافة الى عشرات الجرحى هم بين الحياة والموت هي حصيلة الهجوم الارهابي على نيس الفرنسية، العمليات الارهابية العابرة للحدود والقارات من دون تأشيرة دخول باتت تستدعي لغة بديلة عن الاستنكار والتضامن التي لا تترجم الا كلاما بكلام.

هي الهزات الارتدادية للارهاب الذي تعيشه المنطقة العربية والذي لم يستثني حتى مسجد رسول الاسلام فمتى يستفيق العالم؟!

الشعوب مدعوة اليوم أكثر من اي وقت مضى الى حث حكوماتها للتوحد في حرب علنية ضد الارهاب تكون البشرية لاول مرة مستفيدة منها وتقوم ليس على الفكر فحسب بل العمل الدولي المتكامل لتخفيف موارد الارهاب ومصادره وحصار قواعد ارتكازه في الشرق وشمالي افريقيا.

وفي ما لم يعلن احد مسؤوليته عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم ارهابي، فان منفذه مجهول تماما لدى اجهزة الاستخبارات وفق ما اعلنه مدعي عام باريس الذي اعلن ان التحقيق جاري لمعرفة ما اذا كان قد خطط منفردا او برفقة مجموعة.

في المواقف الدولية كانت موسكو تاخذ من هجوم نيس الارهابي شاهدا ملكا لتقول لواشنطن ان الحوار والتنسيق بين البلدين بعده ازداد اهمية والحاحا.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

لم ينسَ العالمُ بعدُ حتى تُذَكِرُه نيس.. فدماءُ العراقيينَ في الكرادةِ المسفوكةُ غيلةً بفتاوى التكفيرِ لم تَجِفَّ بعد، وكذلكَ دماءُ اللبنانيينَ والاردنيينَ وحتى السعوديينَ، وعلى الدوامِ دماءُ السوريين..

عشراتُ الضحايا الابرياء، دفعوا ثمنَ غباءِ السياسات، التي وَضَعت الشعبَ الفرنسيَ مع اولائكِ الارهابيينَ في خندقٍ واحدٍ تحتَ مسمى الثورةِ في سوريا.. قدمت لهُم سلاحَها، المدفوعَ ثَمنُهُ من حُلَفائِها.. فعادوا اليها ليُدموها في يومِها الوطني.. حتى اشرقَ صباحُ نيس على ماساةٍ حقيقية، ضحاياها اطفالٌ ونساء، وعائلاتٌ باكمَلِها..

لن ينفَعَ اعلانُ الحِدادِ، ما لم توضَعَ الحدودَ لروافدِ الارهاب.. فوقفُ دهسِ الانسانيةِ بهذهِ الافكارِ التكفيرية، يضعُ دُولَ العالمِ امامَ مسؤولياتِها للقضاءِ على كلِ قنواتِ الدعمِ والتمويلِ

والتبريرِ السياسي لما يقومُ بهِ هؤلاءِ الارهابيون، مستخدمينَ يافطاتٍ دينيةً لتنفيذِ اجنداتِ بعض ِالقُوى الغربيةِ والعربيةِ كما جاءَ في بيانِ حزبِ الله.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

ليلة الرابع عشر من تموز ثكلت الام الحنون بإحدى مدنها، نيس، حاضرة البحر الابيض المتوسط وملتقى السياح شرقاً وغرباً كانت تستعد للاحتفال بالعيد الوطني قبل ليلتها الى ليلة دامية، شارع برومناد ديزانغليه الذي يعج بالسياح كان مسرح الجريمة التي نفذها فرنسي من اصل تونسي وبأسلوب مبتكر في تنفيذ العمليات الارهابية قاد شاحنة صغيرة اخترق الجموع دهساً فصرع اربعة وثمانين واوقع اكثر من مئتي جريح من مختلف الجنسيات، حتى اللحظة بقي منفذ العملية محمد بو هلال يتيم الفعل، اذ لم يتبنى اي تنظيم ارهابي عملية الدهس، لكن كل الدلائل تشير الى ان عملية نيس تدخل في سلسلة العمليات الارهابية التي ضربت فرنسا وبلجيكا وغيرهما وانها حلقة من مسلسل الرعب الذي تعيشه اوروبا والغرب يومياً بالطرود والحقائب والعبوات المشتبه فيها، وكل اصابع الاتهام تشير الى عقل ارهابي دبر عملية نيس التي جاءت بعد رسالة تحذير وجهها رئيس مجلس منطقة الالب الى الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند من امكان وقوع هجمات ارهابية على الساحل الجنوبي من فرنسا وبخاصة في نيس، وطالبه بتعزيز صفوف الشرطة واستبدال الاسى والحزن بالتحرك الفاعل لحماية الفرنسيين، واذا كان الاسلام براءاً من الهمجية التي تقتل باسم الدين الشيعة والسنة والمسيحيين والازيديين وكفه

نظيفة من حمام الدم الذي يستسقي الدم في سوريا والعراق وليبيا واوروبا، فان في فرنسا من وضع الاصبع على الجرح، ففي تعليق له قال الفيلسوف الفرنسي ميشال اونفريه “تقصفون بلادهم وتشردون ابناءهم وترسمون نبيهم في ابشع الرسوم وتساندون المسيحييون الافارقة وتسلحونهم ليقتلوا المسلمين في مالي وافريقيا الوسطى ثم تظهرون بمظهر الضحية، لا تخدعوا انفسكم فلن يضدقكم الا الاغبياء والمنافقون”، ولعل شهادة شاهد من اهله تفتح ابواب النظر الفرنسية للبحث في الاسباب قبل النتائج، ففي بلد الحريات وشرعة حقوق الانسان ثمة من يعيش في الضواحي على هامش الحياة يعاني الظلم والتهميش ويتحول الى قنبلة موقوتة تتخذ شكل الاحتجاج بالقتل او الالتحاق بالارهاب في دولة بدأت تحصد ما زرعته في العراق وسوريا وليبيا، غذت الارهاب الديني واستخدمته ورقة في النفوذ والمكاسب وها هي تلدغ من جحره مرتين.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

أمس قبل ساعات معدودة من مجزرة نيس كان الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند يعلن في مقابلة تلفزيونية بمناسبة الرابع عشر من تموز ان رفع حال الطوارئ المعلنة في فرنسا سيجري في السادس والعشرين من الجاري، لم تكد تمضي ساعات على هذا الاعلان حتى ضربت فرنسا مجزرة راح ضحيتها اكثر من ثمانين قتيلاً فيما هناك خمسون بين الحياة والموت، السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل كانت الاجهزة الفرنسية في ارتياح بعدما مرت العاب كأس الامم الاوروبية

بالاستقرار تام؟ هل عملية نيس جرى التخطيط لها باحتراف كلي لألا تلتقط اي اشارة عنها؟ لماذا تأخر اعلان المسؤولية اذا كان هناك من اعلان مسؤولية على الرغم من مرور عشرين ساعة على الحادث؟ بصرف النظر عن الاجتهادات فإن نتيجة العملية أنّ فرنسا تلقت ضربة قاسية جداً سيكون ثمنها كبيراً في الاستقرار والاقتصاد والسياحة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

“اقتلوا الكفار في أمريكا وأوروبا، خاصة في فرنسا، وفي أستراليا وكندا، وكل مواطني الدول التي التحقت بالتحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية … اقتلوهم بأي طريقة … حطموا رؤوسهم بالحجارة، أو اطعنوهم بالسكين، أو ادهسوهم بسياراتكم، أو ألقوهم من مكان عال” … هكذا كانت وصية أبو محمد العدناني، أو وزير الهجمات الخارجية، إلى جميع إرهابيي داعش … وهكذا كان التنفيذ في نيس ليل أمس … تماماً كما كان قبل نيس، في باريس وبروكسل وأوسلو وأورلاندو وبغداد ودمشق والقاع … وفي كل بقاع الأرض… تنفيذاً لأمر إلهي، أن “اقتلوهم حيث ثقفتموهم”، كما يكتب إرهابيو داعش … 84 ضحية. ولو كانوا في أي مدينة عربية لقلنا 84 شهيداً … على طريقة ديماغوجيتنا الهاربة من المسؤولية … وعشرات الضحايا المتروكين بين الحياة والموت … لمجرد أن هناك من لا يزال يزعم أنه يمثل إلهاً على هذه الأرض. وأن هذا الإله كلفه قرار الحياة والموت. بأي طريقة كانت … بالقتل والسحل لكل إنسان … من المسؤول؟ السؤال – السجال عاد فوراً إلى كل الغرب: هل هي الحرب السورية؟ هل هو الإسلام؟ هل هي أزمة الهجرة وعدم اندماجها؟ أسئلة ستظل بلا أجوبة. وستتكرر عند المذبحة

التالية … وفي هذا الوقت تتراكم النتائج الدولية: ترتاح لندن أكثر إلى طلاقها مع أوروبا … ويتقدم ترامب أكثر فأكثر من البيت الأبيض … وترتاح اسرائيل حتى الاطمئنان، إلى تحالفها الجهنمي المكتوم، بين من يدعي أنه شعب الله، وبين من يقتل العالم باسم الله … ووسط هذا الجنون، يُهمل لبنان حتى التخلي. إذ من يريد وطناً للتعايش، في عالم صار حلبة للقتل والسحل …

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

العالم لا يزال تحت هول الصدمةِ والذهولِ من الجريمة الارهابية التي استهدفت مدينةَ نيس الفرنسية الليلةَ الماضية وادت الى مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا وجرحِ المئات.

الجريمةُ التي جاءت تعبيرا عن عمق الكراهية والحقد الذي يكنه العقلُ الارهابي الاسود جاءت في لحظةٍ كانت فرنسا تحتفل بيوم الرابع عشر من تموز وبِقِيَمِ الحريةِ والديمقراطية.

الليلُ الفرنسي الطويل المضرَّجُ بدماءِ الابرياء من المواطنين الفرنسييين ومن السواح الاجانب ترافق مع تكثيف التحقيقات التي اظهرت ان منفذ الجريمة تونسي ويدعى محمد بو هلال وهو دهس بشاحنته تجمعا بشريا في نيس احتشد لمشاهدة الألعاب النارية لمناسبة احتفالات العيد الوطني.

فرنسا التي اعلنت الحدادَ الوطني واجهت الجريمةَ بتاكيد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بان بلاده ستستمر في حربها على الارهاب

الجريمة اثارت موجةً من السخط والاستنكار على امتداد العالم كما انطلقت مواقفُ الشجب والتنديد من لبنان والعالم العربي رفضا للجريمة البربرية الحاقدة البعيدة كلَّ البعد عن قيم الدين والاخلاق .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

في ذكرى اسقاط سجن “الباستي” كعنوان لاسقاط الظلم وانتصار الثورة وجد الفرنسيون انفسهم اليوم وفي المناسبة نفسها اثر “باستي” الارهاب، واذا كان للظلم ابان ثورة 1789 عنوان فلا عنوان للارهاب قوته انه يتخفى في الوجوه البسيطة وفي الامكنة المسالمة الى ان يتحول المدرس الى ارهابيا والسائق انتحاريا وربة المنزل قنبلة موقوتة.

اما السبيل الى التخلص من الارهاب فبسيطة ان سلكنا الطرق الصحيحة بقدر ما هي معقدة ان واصلت الدول المعنية تكتيكاتها الحالية.

والدواء هذا هو وقف التعاطي مع الارهاب عدو وحليف في آن، ثانيا على الدول المتحالفة لضربه ان لا تسخره لضرب بعضها البعض، ثالثا ليس بالقوة وحدها يكافح الارهاب بل بحل القضايا العادلة وفي مقدمها فلسطين بما هي جرح في وجدان المسلمين، رابعا خفض الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين مواطني كل دولة والعمل على تقليصها بين الشمال والجنوب .

هنا تكمن جذور الارهاب ان كنتم تبحثون عنها لاقتلاعها ولن تجدوها حيث انتم الان المسألة ليست فشلا مخابراتيا فقط .

__________________________________________________________

السابق
«فتح» تدعو الى ثورة اعلامية وثقافية واجتماعية على الفكر الظلامي
التالي
داعش تنعي ابن مخيم عين الحلوة الذي سقط في حلب