ما زال مشروع القانون المتعلق بالحصول على ملكية البيت الذي ولد فيه أدولف هتلر بحاجة لموافقة البرلمان بعدما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن الحكومة أعدته.
اقرأ أيضاً: هتلر مات في الأرجنتين ولم ينتحر!
وهذه خطوة هي بمثابة ردّ على رفض مستميت من قبل المالك غيرليندي بومر لبيع المبنى الخالي في بلدة “براوناو آم إن” على الحدود الألمانية، حيث سعت الحكومة لحيازة المنزل حتى تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من جاذبيته باعتباره مزاراً للمعجبين بالدكتاتور النازي.
ويبدو أن الأمور ذاهبة باتجاه الموافقة على الشراء لأن الحكومة تتمتع بأغلبية، ويمكنها أن تعتمد على دعم معظم أحزاب المعارضة.
وقال المتحدث باسم الوزارة كارل هاينز غروندبويك إنه يتوقع تصويت البرلمان في وقت ما هذا العام.
وتدرس الحكومة إما هدم المنزل أو جعله متحفا لتوثيق الفظائع النازية.
