وكالة أمريكية ترصد شعبية حزب الله: لقد تلقت ضربة قاصمة!

قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، يوم أمس الأربعاء: “لقد تلقت شعبية حزب الله في لبنان والعالم العربي ضربة قاصمة منذ عام 2005 حينما اتهم بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري بحادث تفجير ضخم في بيروت”.

وأضافت الوكالة في التقرير الذي ترجمته صحيفة “هافينغتون بوست عربي”: “في 2008 عاد حزب الله وسيطر مؤقتًا على بضعة أحياء سكنية سنية غرب بيروت بعدما أغلقت الحكومة شبكة اتصالاته السرية، حيث وجَّه الحزب حينها فوهات بنادقه وأسلحته إلى صدور أبناء بلده لأول مرة منذ نهاية حرب لبنان الأهلية التي دامت بين عامَيْ 1975 و1990”.

وتابعت “أسوشيتد برس”: “جاءت حرب سوريا وتورّط الحزب فيها تورطًا رأى النقاد أنه حوَّل الحزب إلى مجرد أداة إيرانية تحارب ذودًا عن مصلحتها الخاصة”.

وأكملت: “شتان بين حزب الله اليوم وبين أيام عِزّه عام 2000 عندما كان الحزب بطل احتفالات العالم العربي والسنيين أنفسهم بحملته التي شنها على إسرائيل فدفعها للانسحاب من قطاع بجنوب لبنان دام احتلالها له 18 عامًا”.

وأردفت الوكالة: “رغم بعض الانتقادات وقتها إلا أن الحزب حظي بدعم وتأييد معظم اللبنانيين خلال حربه ضد إسرائيل عام 2006 التي بدأت بغارة عبر الحدود شنها حزب الله واختطف جندييْن إسرائيلييْن، لتلي ذلك حملة إسرائيلية جوية وبرية ضخمة”.

(الدرر)

السابق
الأسد: لست دكتاتورا…انا احارب الارهاب!
التالي
لبنان يطلب من روسيا تسهيلات بالدفع لتنفيذ صفقة اسلحة