مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأربعاء 13-7-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

لان الليطاني هو شريان الحياة بالنسبة الى لبنان واللبنانيين كانت كارثة تلوثه تتقدم على كل ما عداها بالنسبة الى الرئيس نبيه بري الذي دعا كل الجهات والادارات والاجهزة المعنية للمبادرة فورا الى حماية النهر من كل اشكال الاعتداءات والانتهاكات على صعيدي المرامل وشبكات الصرف الصحي وغيرها.

رئيس المجلس رأى ان المسؤولية الوطنية تفرض وقف هذه الكارثة، لافتا امام نواب الاربعاء الى ان مشروع قانون حوضي الليطاني الذي ناقشته اللجان النيابية ينطبق عليه تشريع الضرورة.

على صعيد السجال حول الملف المالي لم يسجل اليوم اي نمو في اسهم الردود بعد التضخم الذي اصاب بالامس بياني وزير المال الاسبق فؤاد السنيورة والحالي علي حسن خليل.

كتلة المستقبل اعلنت ان لا رغبة لديها بأي سجال او تجريح باحد، السنيورة قال انه يشعر بالحزن ولم يكن يتوجه الى خليل بالشخصي عند حديثه عن الانضباط المالي، اما وزير المال فلم يشأ التعليق خلال اتصال مع الNBN مكتفيا بالقول الموضوع انتهى ولن ازيد كلمة.

مجلس النواب لم يكن اليوم يومه بفعل النصاب الذي لم يتوفر لا في اللجان المشتركة لبحث قانون الانتخاب ولا في الجلسة الرئاسية فكان التأجيل مجددا هو سيد الساحة .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

انها الساحاتُ السورية، الراسمةُ على وجهِ المنطقةِ معالمَ جديدة.

من حلب وجبهتِها المشتعلةِ انتصاراتٍ للجيشِ السوري والحلفاء، الى داريا التي لم تَدرِ الجماعاتُ المسلحةُ كيفَ تحافظُ على احدِ اهمِ معاقلِها في ريف دمشق، بعدَ الانكساراتِ المتتاليةِ المصحوبةِ بنداءاتِ الاستغاثة.

اما ابرزُ تردداتِ الميدان، تلكَ القادمةُ من وراءِ الحدود، بكلامٍ تركيٍ غيرِ مسبوق.

ليسَ الكلامُ لرئيسِ حكومةٍ جديدٍ بسياسةٍ جديدة، انما لحكمٍ تركيٍ مستمرٍّ اعترفَ بحجمِ المأزقِ وضيقِ الحيلة، فبدا تدويرُ الزوايا معَ كاملِ المحيط، حتى وصلَ الى التصريحِ المصحوبِ بتأكيد،ٍ على عودةِ العلاقاتِ الطبيعيةِ معَ سوريا.

فمتى يعودُ بعضُ اللبنانيينَ الى اَحكامِ الطبيعة، من علاقاتٍ تاريخيةٍ وجغرافيةٍ مع سوريا.

واِن كانوا عندَ عِنادِهم السياسي، فماذا عن خبرتِهم بلغةِ المكاسبِ والارباح، وهم المحتاجون للتنسيقِ معَ سوريا امنياً واقتصاديا، فضلاً عن ملفِ اللاجئين.

في الملفاتِ السياسية، لا جديدَ على طولِ المشهدِ المتجمد، من مسلسلِ جلساتِ الانتخابِ الفاقدةِ للنصاب، الى اللجانِ العالقةِ عندَ تشرذمِ قوانينِ الانتخاب.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

عن سابق تصميم بالتعطيل حضر واحد وعشرون نائباً فسقط النصاب على صوت وطُيرت جلسة اللجان المشتركة المكلفة تعديل قانونِ الانتخابِ المقترح باعتمادِ صيغةِ النظامِ المُختلطِ بينَ الاَكثريِّ والنسبيّ وعن سابق إصرار باستمرار الفراغ لحقت بها جلسة انتخاب الرئيس الثانية والأربعين وبمن حضر من النواب الاثنين والأربعين طار النصاب. على هذين الخطين المتوازيين “البلد ماشي” إلى منحدر التمديد بدرجة ستين لكن ما قبل نهار ساحة النجمة إغارة ليلية نفذها رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة من على منصة بيت الوسط واستهدفت عين التينة استغل السنيورة الموقع ليشن هجوماً مزدوجاً على وزير المال علي حسن خليل وعبره على الرئيس نبيه بري عملاً بالمثل القائل ” عم بحكي يا جارة لتسمعي يا كنة” أما الهجوم الثاني فضرب فيه عصفورين بحجر واحد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري شعر السنيورة بأن حلفه مع بري ذهب أدراج تقدم الحوار والتقارب بين عين التينة وبيت الوسط والذي يرسم ملامح اتفاق على قانون الانتخاب وأبعد منه إلى الاتفاق على

الحريري رئيساً للحكومة فافتعل إشكال المالية مع وزيرها لينقضّ على ملامح التفاهم ويقول “أنا أعطل إذاً أنا موجود” ليعود بعدها ويصف ما جرى بأنه زوبعة في فنجان . فعلى من يتكئ السنيورة؟ وممن يستمد قوته؟. في القضايا الكبرى وفي التقارب بين الدول غالباً ما يرصد الشبح الإسرائيلي معطلاً فمن المعرقل في قضايانا الصغيرة إذا كان الأميركيون والأوروبيون ومعهم السعودية وإيران مع تقارب وتوافق اللبنانيين؟ قد يكون تراءى للسنيورة أنه نجح في تصويب نيرانه على وزير المالية والوسيط الجدي أيضاً في تقريب المسافة بحسب ما يشاع بين حزب الله والحريري لكن رد الوزير الذي وجهه مباشرة إلى السنيورة لا إلى كتلة المستقبل مجتمعة قد قطع الطريق على الإطاحة بمساعي التقارب بين بيت الوسط عين التينة ومعها وحارة حريك. السنيورة يتصرف كالحاكم بأمره، وأفعاله تناقض أقوال الحريري، والحريري يقول ” أنا المسؤول”.. فمن المسؤول.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

نام اللبنانيون امس على وقع تحدي وزير المال علي حسن خليل لنظيره السابق فؤاد السنيورة لملاحقته بتهم الفساد والرشوى امام القضاء ليستفيق اليوم على دعوة السنيورة والنائب حوري الى عدم اخذ الامور بالشخصي، ووقف المشاحنات.

بكل بساطة اغلق الموضوع ولم يفهم اللبنانيون حقيقة وجود رشوى وفساد من عدمها، هم اصلاً لم يفهموا من حول بحرهم وطرقاتهم مكبات نفايات ومن طير مناقصة الكوستا برافا ولصالح من ستبت هذه المناقصة التي ستفتح عقودها الفنية والادارية الجمعة المقبل، هم كذلك لم يفهموا القانون 662 وكيف سيتسلح به الوزراء غداً لاعفاء كبرى الشركات من دفع اكثر من مئة مليار ليرة غرامات تحقق وتحصيل، ولصالح من طبق هذا القانون الصادر في 4-2-2005، اما حقيقة من حول الليطاني مكباً او مجروراً متدفقاً للسموم فهي ايضاً مبهمة، فكيف لم يتنبه المعنيون من سلطات محلية ووزارية الى تحويل الصرف الصحي الى مياه النهر وكيف لم يروا المرامل تشاد على ضفافه، واذا رأوا لماذا لم يتجرأوا على رفع الصوت؟ كل هذه الاسئلة برسم الطبقة السياسية التي ستحتاج الى اكثر بكثير من جلسة ضرورة لتنقل لبنان واهله من الانهيار السياسي والصحي والاجتماعي والبيئي الى ما يشبه الخطوة الاولى على طريق الامان.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

في 13 تموز 2016 بدا كل شيء معطلاً في لبنان… جلسة انتخاب الرئيس التي حملت الرقم 42، لم تحمل إلى ساحة النجمة أكثر من 42 نائباً … جلسة اللجان النيابية المشتركة التي كان مقرراً أن تتابع درس مشروع قانون الانتخابات النيابية، لم يكتمل نصابها … ملف النفط الذي اعتقد اللبنانيون أنه اكتسب زخماً قوياً من اتفاق بري باسيل، جمده تمام سلام. تارة بحجة أنه لم يطلع على مضمون الاتفاق بعد… وطوراً بأنه يستكمل جمع المعطيات… علماً أن أبسط المنطق السليم يوجب على سلام أن يدعو لجنته النفطية التي شلها منذ عامين ونيف،

إلى اجتماع… وهو ما لم يقدم عليه رئيس حكومة تسمي نفسها … بالمصلحة الوطنية … لماذا هذا التعطيل المقصود وهذا الشلل الإرادي؟ البعض يقول… بكل بساطة، لأننا أمام طبقة حاكمة استبطنت ذهنية الوصاية في عقولها ووعيها ولا وعيها وصولاً إلى نخاعها ونسغها … ولذلك فهي لا تتصور نفسها قادرة على مسح غبرة، من دون قرار خارجي… ولذلك فهي تتصرف على قاعدة أنه ممنوع على البيادق أن تتحرك في غياب الأيدي الخفية… أو ممنوع على الدمى أن تهتز، ما لم تحركها الخيوط التي تربطها من أعناقها وأفواهها إلى ما فوقها … رأي ثان يقول أن المماطلة مدروسة. وهي محدودة في غرضها وفي الوقت. لأن المطلوب منها تجميع كل الملفات العالقة، لتتكون منها نظرية السلة الشهيرة. على أن تُطرح كلها بعد نحو أسبوعين في خلوة الحوار المرتقبة… بحيث تتضح الرؤية وتنضج المعالجات … لكن في الوقت الضائع تستمر مأساة بلاد وشعب وجيل وامرأة… امرأة يتركها القانون اللبناني فريسة للذئاب. لا بل يقدمها هدية وزوجة لمن يغتصبها … ولو كان ذلك سنة 2016 … مأساة المرأة والاغتصاب والقانون، في تقرير نشرة الـ OTV.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

الظروف المؤاتية لانجاز الاستحقاق الرئاسي تبدو بعيدة المنال، اقله في المدى المنظور، في ضوء ارجاء جلسة الانتخاب الثانية والاربعين، التي لم يكتمل نصابها، ومع تاجيل اجتماع اللجان النيابية المشتركة الذي يبحث في قانون الانتخاب.

واذا كان ملء الفراغ الرئاسي هو المدخل لحل التعقيدات التي تواجه قانون الانتخاب، فان الاتصالات الجارية على المستويات المحلية والاقليمية لم تتمكن من ازالة العراقيل من امام الاستحقاق الرئاسي مع استمرار الجانب الايراني وحزب الله بربط قضية الرئاسة بالصراع الدائر في سوريا، وبالسلة التي يريد حزب الله تحقيق مصالحه السياسية من خلالها.

في الشان المالي، فإن توضيح النائب عمار حوري قد وضع حدا للسجال مع وزير المالية علي حسن خليل، مؤكدا ان لا مصلحة أو مبرر لأي سجال أو تجريح شخصي، ولأي مشاحنات في هذه الظروف.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

حط ايرولت طار ايرولت ولم تتجاوز مساعيه الرئاسية مرحلة توصيف المرض وبعدما تأكد له ان الدواء محتجز في صيدليتين مقفلتين سعودية وايرانية بارادة لبنانية. اطلق الزائر اليائس نصيحته ورحل “ساعدوا انفسكم تساعدكم فرنسا والعالم”.

صحيح ان احدا لم يكن يراهن على ان فرنسا تملك الحل، لكن ايرولت الذي رفض تحمل الفشل وحيدا رماها فجة في وجه اللبنانيين وهو على صواب اذ طالبهم بانجاز اتفاق في ما بينهم لتنسيقه لدى المرجعيات الدولية والاقليمية.

المرآة الاوضح لفشل الوساطة الفرنسية تجلى في المجلس النيابي الذي لم ينتخب رئيسا ومعه طار البحث في قانون الانتخاب بتطيير نصاب اللجان المشتركة.

توازيا ،تمكنت المرجعيتان الاعلى المستقبل وامل من وقف السجال العنيف الذي اندلع بين التيارين على خلفية تقرير وزير المال، ولكن من دون ان تتوصلا الى علاج علمي وعملي للاسباب.

في هذه الاجواء ينعقد مجلس الوزراء الخميس ويغيب ملف استخراج النفط عن جدول اعماله.

__________________________________________________________

السابق
تركيع النازحين في عمشيت: غضبٌ… وتوضيح!
التالي
هآرتس تكشف وبالأرقام أعداد وعديد حزب الله‏