بدأت وزارة الدفاع اللبنانية تحركا باتجاه روسيا من اجل العمل على تنفيذ صفقة اسلحة كان لبنان قد وّقعها مع موسكو لشراء أنظمة “كورنيت” وراجمات صواريخ وذخائر، على أن يدفع ثمنها من هبة المليار دولار التي كانت المملكة العربية السعودية قبل ان تلغيها المملكة لأسباب سياسية أصبحت معروفة، وهو ما تسبب في تعليق الصفقة التي عادت وتحركت خلال الزيارة التي قام بها وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل إلى روسيا في نيسان الماضي للمشاركة في مؤتمر “الأمن القومي” الذيُعقد في موسكو.
وقالت مصادر لبنانية مطلعة على تفاصيل الصفقة لـ”الشرق الأوسط”، إن المشاورات الحاصلة حاليا تبحث بشكل أساسي “تقديم الطرف الروسي حسومات وتسهيلات بالدفع كي يتمكن لبنان من تسديد ثمن الصفقة”.
وأضافت المصادر: “طالبنا بأن تكون الدفعات صغيرة وعلى فترات طويلة، نظرا لعدم وجود أي جهوزية مالية لدى الدولة اللبنانية لتغطية التكاليف”، نافية أن تكون هذه الصفقة تشمل الحصول على مروحيات.
