تطبيع تركي – سوري: زيارة اردوغان إلى دمشق للقاء الأسد!

بحسب مصادر الحياة فإنّ رئيس الوزراء بن علي يلدرم يقود حملة للمصالحات، ويكاد لا يخلو خطاب رسمي له من الحديث عن إصلاح العلاقات مع سوريا ومصر، إلى درجة أنه استخدم مصطلح “تطبيع” العلاقات مع سوريا في حديثه أمام كوادر حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في أنقرة أمس الأربعاء.
ويقرن يلدرم حديثه عن المصالحة بوجود “ضرورة” لها، ويربطها باستقرار المنطقة وانتهاء الحرب في سوريا، تاركاً للمعارضة والإعلام في تركيا حرية اطلاق الخيال في الحديث عن آلية المصالحات المنتظرة وعمقها، بين من يقول إنه لن يفاجأ إن سمع خبر سفر الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد، ومن يقول إن هذا كله كلام للاستهلاك الإعلامي والديبلوماسي وإن المصالحة مع سوريا يُقصد بها عودة العلاقات مع دمشق ولكن بعد رحيل الأسد وليس أثناء حكمه.
السابق
بعد فتواها عن الاستمتاع بغير المسلمات.. شيخ الأزهر يعلّق!
التالي
انتقاد شعبي للرئيس الفرنسي بسبب الراتب الخيالي لحلاّقه!