سلام: لا رئيس قبل الإتفاق السعودي – الإيراني

قال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن قوى خارجية تمنع اللبنانيين من إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وأن اللبنانيين لن يتمكنوا من إنتاج رئيس للبنان دون ضوء أخضر خارجي يعكس تسوية إقليمية دولية حول هوية الرئيس العتيد.

واعتبر سلام في حوار مع صحيفة “العرب اللندنية”، أن إتفاقا سعوديا – إيرانيا حول الملف اللبناني كفيل بالإفراج عن هذا الملف وإنتخاب رئيس جديد للبنان.

ودافع سلام عن إتفاق الطائف ورفض اعتباره مسؤولا عن أزمة العمل الحكومي حاليا. واعتبر أن غياب رئيس للجمهورية هو المسؤول عن تعثّر الأداء الحكومي وجموده.

ورغم موافقته على فكرة تطوير إتفاق الطائف وتحسين أدائه وعدم جمود الدساتير، إلا أنه رفض فكرة الخروج من الطائف نحو المجهول.

وفي موضوع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت للبنان، أثنى سلام على جهود فرنسا ورئيسها فرانسوا هولاند من أجل العمل لمصلحة دعم لبنان وحمايته، معتبرا أن الجهد الفرنسي ينسجم مع الموقف الدولي الحريص على منع انهيار لبنان من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني.

واعتبر سلام أن الاتفاق بين حركة “أمل” و”التيار الوطني الحر” حول الملف النفطي يحتاج إلى مواكبة الأطراف السياسية الأخرى، موضحا أنه لم يطلع على تفاصيل الاتفاق، لكنه أبدى تأييدا لأي توافقات سياسية تحرك العجلة الحكومية.

وتوجه سلام إلى دول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا أن المواقف السلبية التي تطالها من لبنان لا تمثّل الأغلبية، داعيا العالم العربي، لا سيما الدول الخليجية، بألا يقسو على لبنان واللبنانيين وألا يتخلى عنهما، مؤكدا حرص اللبنانيين على أمن واستقرار الخليج العربي كداعم وحاضن لشؤون بلدهم.

السابق
الزوج يجرّد بوزاي من ملابسها.. كيف ماتت سيلين راكان؟
التالي
الخارجية الفرنسية تطلب محمد رعد.. والحزب يرسل علي فياض!