الفتاة الأردنية التي انتحرت وتركت رسالة خدعة.. وهذه هي الحقيقة!

الفتاة الأردنية التي أقدمت على الانتحار ليست أردنية الجنسية، والرسالة ليست كما نشرت وكما تمّ تداولها.

تداول العديد من المواقع يوم أمس وبينها موقع “جنوبية” قصة الفتاة الأردنية التي انتحرت وتركت رسالة، وللأسف كون المواقع التي تناقلت المادة قبلنا ذات مصداقية لم نتحقق.
وصوناً لموضوعيتنا وبعد التيقن أنّ القصة ليس دقيقة وجب التوضيح،  القصة ليست أردنية المصدر، وإنّما تعود لفتاة تونسية، وقد نشرت منذ 24 حزيران في مواقع عربية متعددة تحت عنوان: فتاة تونسية تنتحر شنقاً وهذا آخر ما كتبته على حسابها في فيسبوك.

إقرأ أيضاً: رسالة ميساء قبل انتحارها: نحن النساء لفظة العاهرة تتربص بنا

أما المنشور الأصلي فتضمن:

“حولت رجائي للمعرفة فإني مللت جبني و عجزي عن الانتحار .. لم اعد ابحث عن حل لهذه الحياة .. و كم يزعجني جهلي بالذي يحدث حولي و أنا أشاهد و لا أرى و لا استشعر شيئا .. إني أفقد إنسانيتي و رغم هذا يزداد التزامي تجاهها … و كأنني أقدرها خاصة بعد فقداني لها … كم كنت إنسانا ساذجا جميلا … كل هذا .. كل ما حولي .. البشر .. و العلاقات .. الدراسة .. المجتمع .. الأسرة .. لا أرى غير أنها قيود و لا تزيدني إلا بؤسا و قيدا … تفقدني حريتي و تحد مني من أفكاري من أحرفي و رموزي بغاية أن أكون فردا مكعبا لتحشرني بين الاف المكعبات مثلي فقط ليكونون بنا و بأنفسهم لوحة الوهم الحقيقي الذي يخضعون لها و هم صانعوها .”

لذا هناك ببساطة من أعاد صياغة القصة ومن أوقعنا جميعاً في فخ ما صنع.

السابق
ميريام كلينك: ما بيجذبني أبو كرش!
التالي
ابتهج لشهادة فقتل طفلاً: لعنة الله على السلاح بأيدي الحمقى والأغبياء!