الجيش لن يخوض معركة ضد مسلّحي الجرود!

بلدية القاع

كتب رامح حمية في الاخبار”: الجيش لن يخوض معركة ضد مسلّحي الجرود!

من يحمي القاع وأهلها من الانتحاريين؟ وهل يستطيع بضعة مدنيين حملوا السلاح صدّ هجوم عناصر «داعش»؟ هذان السؤالان يُؤرقان أهل البلدة البقاعية، لا سيما أن الأفق لا يزال مجهولاً. يكفي أهل البلدة ذهولاً أن ينفجر ثمانية انتحاريين دفعة واحدة في يوم واحد. يضاف إلى الذهول تساؤل عن مهمة الجيش في المرحلة المقبلة. فهل تُجهّز وحداته لشنّ عملية عسكرية لقتال المسلّحين في الجرود لطردهم منها؟الإجابة على هذا السؤال حسمتها الاجتماعات الأمنية التي خرجت بخلاصة تُفيد بأن لا معركة سيخوضها الجيش ضد مسلّحي الجرود في المدى المنظور، رغم أن المعلومات الامنية تؤكد ان الانتحاريين لم يخرجوا من مخيمات النازحين السوريين، بل إنهم عبروا الحدود، بصورة غير مشروعة، آتين من سوريا، عبر الجرود. وقالت مصادر وزارية من فريق 14 آذار لـ»الأخبار» إن «الجيش غير قادر على خوض معركة في الجرود». ورداً على سؤال عما يحول دون أن يخوض الجيش معركة مشتركة مع حزب الله والجيش السوري لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال من الإحتلال الإرهابي، قالت المصادر: «لا نعتقد بأن الجيش قادر على خوض معركة مشتركة مع الحزب والجيش السوري». والمصادر كانت تتحدّث عن موانع سياسية، داخلية وإقليمية ودولية (سعودية وأميركية)، تمنع هكذا معركة.كذلك نفت مصادر عسكرية وجود أي خطة «حالياً» لخوض الجيش معركة لتحرير الجرود. ، أكد مسؤول أمني لــ«الأخبار» أن الشقة التي دهمها الجيش في القاع كان يستأجرها شبان سوريون، علماً أنها تبعد عشرات الأمتار عن مكان التفجيرات الإنتحارية الأربعة فجر أول من أمس، كاشفاً أنه عثر في داخلها على «أعتدة عسكرية وآثار بعض المواد التي تستخدم في تصنيع الأحزمة الناسفة».

السابق
القاع تتحضّر لإقامة «عرس الشهداء»…
التالي
بعد هجوم القاع الارهابي هل تستلم القوات الدولية الحدود؟