بشار الأسد سيسقط حتماً… الحريري: قرار إيران مثل حلم ابليس بالجنة

توجه الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري الى اهالي عكار قائلاً: “عكار خزّان الدولة وخزّان الجيش وقوى الأمن وكل القوى الأمنية الشرعية، و خزان العيش المشترك والوحدة الوطنية بين كل أبناء لبنان، وان عكار  خزّان العروبة والدفاع عن هوية لبنان الوطنية والقومية”.

واضاف الحريري خلال الافطار في عكار: “اسمحوا لي ان اوجّه تحية خاصة لكل أبناء وادي خالد واكروم الذين  فتحوا بيوتهم للإخوة النازحين، منذ اللحظة الاولى، قبل ان يتحرّك المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أو غيرهم، فالتحية واجبة لكل ابناء عكار الذين يضحون ، بغياب فرص العمل للشباب والشابات في كل لبنان، بسبب الشلل السياسي الذي يصيب البلد والدولة، بعد أكثر من سنتين على الفراغ  في رئاسة الجمهورية”.

وتابع: “هناك اناس في البلد قرروا  ان  يربطوا مصيرنا بمصير بشار الأسد، وهم بذلك يضعون البلد في الفراغ الرئاسي والمؤسساتي والاقتصادي والمعيشي الى ان يروا ماذا سيحدث في سوريا، وفي الوقت نفسه “بينظّرو علينا”، بان تيار المستقبل راهن منذ  5 سنوات على سقوط بشار الأسد و لم يسقط بعد! وان  تيار “المستقبل” يراهن على نظام جديد في سوريا، ليستقوي فيه على شركائه في الوطن، والى هؤلاء  الناس اود ان اقول:نعم، ان بشار الأسد سيسقط حتماً،غدا او بعد غد او بعد سنة”.

وسأل: “كيف لقاتل  نصف مليون من شعبه ان يكمل بحكم بلده؟ وهو أصلاً  اليوم لا يحكمها، وبأحسن الأحوال هو المشرف العام على الحرب الأهلية وعلى تدمير سوريا”.

ورأى ان سوريا الجديدة  ستقوم من الركام، متمنياً  ان يصل الشعب السوري الى الحرية ويتخلص من كماشة الكارثة بفكّيها: فك النظام الظالم القاتل وحلفائه وفكّ الإرهاب القاتل زوراً وبهتاناً بإسم الدين!

 

وقال: “الذين يتهموننا  باننا  راهنا على ان يسقط النظام في السنة الأولى للثورة، هم الذين  راهنوا على ان ينهوا  الثورة بالأشهر الأولى، وقد مضى عليهم خمس سنوات، وهم اليوم يزجون  جحافل من المسلحين في سوريا من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان وغيرها”.

واضاف: “اما نحن، فأقلّه اننا نجهد لمنع إمتداد النار من سوريا الى لبنان، ولا نرمي بالشباب اللبناني وبمصالح لبنان في النار السورية، فقط لان  إيران قرّرت ان تقاتل  دفاعاً عن بشار…حتّى آخر… لبناني”!

وتابع: “منذ سنتين، خلال شهر رمضان، طرحت مبادرة لفك الإشتباك بين لبنان والحرب السورية، ودعيت للإنسحاب من كل أشكال المشاركة العسكرية في الحرب وتكليف الجيش والقوى الأمنية حماية الحدود وضبط التسلل ، وطالبت بإصدار وثيقة وطنية لمكافحة الإرهاب والتطرّف، كيف ردّوا على هذه المبادرة؟  بالإصرار على المشاركة في الحرب وتوسيع المشاركة إلى دول أخرى حتى وصلنا الى اليمن! واصبح الان القتال في اليمن أشرف… من محاربة العدو الإسرائيلي! “الله يعينك   يا فلسطين”!

واضاف: “وقعوا بدوامة لن يخرجوا منها، إلا بقرار إيراني، وقرار إيران مثل حلم ابليس … بالجنة! يعني انه اذا قرر السيد نصرالله الان ان ينسحب من سوريا، وإيران لا تريد ذلك فالسيد نصرالله لا ينسحب”!

وعن المشاريع القادمة لعكار قال: “تعلمون جميعا  دور تيار المستقبل الأساسي  في تخصيص 100 مليون دولار للتنمية في عكار، صرف منها 33 مليون دولار لغاية الان، واليوم يفرحني ويشرّفني ان اعلن أمامكم ان الدفعة الثانية و قيمتها ثلاثة وثلاثون مليون دولار سيتم تحويلها ايضا من وزارة المالية، مضيفا، انالمائة مليون دولار هذه تشمل مشاريع أساسية، منها 35 مليون دولار لفرع الجامعة اللبنانية في عكار، و15 مليون دولار لتأهيل الطرقات و20 مليون دولار للمهنيات، ومليونا ونصف مليون دولار لتجهيز مستشفى وادي خالد والباقي لمشاريع بنى تحتية أساسية”.

السابق
حوار أم ملاكمة سنية شيعية؟!
التالي
حزب الله يعترف ويخسر: نحن مرتزقة لإيران