المحيسني يدعو نصرالله لمناظرة تلفزيونية ويتحداه كشف الخسائر

تحدى الداعية السعودي عبد الله المحيسني الذي يقاتل مع جبهة النصرة في سورية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن يواجهه بمناظرة تلفزيونية ليثبت له كذب ادعاءاته بشأن خسائر حزب الله في سورية.

وقال المحيسني، وهو القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح في الشمال السوري، في عدة تغريدات له على موقع “توتير” جاءت على شكل رسائل إلى نصر الله بعد خطابه الأخير الذي قال إنه “جاء ردا على خطابي الذي ألقيته فوق جثة 40 قتيلاً من قتلاكم”.

وطلب المحيسني من نصر الله أن ينزل لميدان المعارك ولو في الصفوف الخلفية “لتشارك جنودك ما تدعوهم إليه”.

وأضاف مخاطبا نصر الله: “تقول إن عدد قتلانا 600، وأنا ازعم بل أجزم أن قتلى حزب الله في الريف الجنوبي تجاوز الألف، هذا فضلا عن بقية المرتزقة من سوريين وغيرهم”. واتهم المحيسني نصر الله بالكذب على جمهوره بقوله لهم إن “عدد قتلاكم 26، كذبت وربي الذي لا إله غيره الذين ألقيت أنا فوق جثثهم كلمة أكثر من 30 وهم في معركة خلصة فقط”.

ودعا المحيسني نصر الله إلى “مناظرة علنية بأي وسيلة تريد يخرج كل منا أدلته ومستعد أن أخرج لك بالبينات والصور كذب قولك”. واسترسل بالقول إذا “لم تجرؤ على المواجهة، أدعو القنوات اللبنانية ﻹقامة مؤتمر صحافي لي مع عدد من العسكريين الميدانيين”، مشيرا إلى أنه مستعد ﻹحضار أسرى لبنانين ليتحدثوا أمام وسائل الإعلام عن هزيمتهم.

واتهم المحيسني نصر الله بالكذب حين قال إنه لا يوجد سوى أسير واحد من حزب الله لدى المعارضة السورية، وتوعد قائلا: “انتظر مني مقطعا مرئيا مع عشرة من أسراك الذي زجيت بهم في المحرقة ﻹثبات كذبك”.

وكان المحيسني قد وجّه قبل يومين كلمةً لأمهات قتلى “حزب الله” في حلب، خلال خطبة فوق جثث مجموعة من القتلى قال إنهم مقاتلون من إيران، ولبنان، والعراق، قدموا إلى ريف حلب الجنوبي لنصرة نظام بشار الأسد.

وجاءت الكلمة في شريطٍ مصور نشره جيش الفتح الأربعاء الماضي، يوثق عملية دفن جثث 40 مقاتلاً من المليشيات التابعة للنظام في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وتلا شخص ظهر في الشريط أسماء بعضهم.

واحتوى الشريط على ما يبدو أنها مكالمة مسربة لأحد عناصر الحزب اللبنانيين، يتحدث فيها عن خسائرهم الفادحة خلال الأيام الماضية، وخاصة في الأفراد.

وقال الشيخ المحيسني الذي توجه بخاطبه إلى أمهات المقاتلين بصفوف الحزب: “انظرن يا أمهات هؤلاء، والله لن نرد أبناءكم إلا كهؤلاء، فإن أردت ابنك حياً فحافظي عليه عندك، وإلا فإن هو وصل إلينا فلن نسمح له بالخروج إلا جثة كهؤلاء”.

وأضاف: “نحزن لأن هؤلاء لُعب عليهم وغرّر بهم لينضموا لما يسمي نفسه بحزب الله، وهو يرفع شعاراً كبيراً استغله الإيرانيون لدغدغة شعار العرب، شعار المقاومة”.

(العربي الجديد)

السابق
حقيقة المقاتل المفقود لحزب الله..
التالي
قزي: انا ممثل المسيحيين الرافضين