هل يتحالف الحريري وميقاتي نيابياً في مواجهة ريفي؟

لفتت “السفير” إلى إطلاق الحريري رزمة وعود جديدة لأهل المدينة الذين باتوا يخشون تدفيع مجلسهم البلدي ثمن إسقاط اللائحة التوافقية، كما تميزت بمحاولة فتح صفحة جديدة مع الرئيس نجيب ميقاتي عبر زيارته في دارته في الميناء، متجاوزا اشكالية بروتوكولية جعلت السفير السعودي علي عواض عسيري “يتبرع” قبل شهرين لحلها (عشاء السفارة في اليرزة)، قبل أن “يدوبل” عليه رئيس الحكومة تمام سلام باختراعه “تخريجة” جمعهما على مأدبة عشاء في دارته في المصيطبة، عشية الانتخابات البلدية.

وبنظر المراقبين في الشمال لـ”السفير”، فإن زيارة الحريري الى ميقاتي تحمل في طياتها بذور توجه لدى زعيم “المستقبل” لجعل التوافق البلدي بينهما، برغم مردوده السلبي، ينسحب على الاستحقاق النيابي في العام 2017، وذلك في مواجهة خصم سياسي مشترك في المدينة كما في الشمال، وهو وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، خصوصا في ضوء ما تسرب من معطيات عن نية الأخير التمدد من طرابلس باتجاه عكار بالتحالف مع خالد ضاهر سنيا و”الثنائي المارونيط مسيحيا!

السابق
جنبلاط ضيف مائدة «حزب الله» في الضاحية ما هي الرسائل المتبادلة؟
التالي
«الحريري»: الحل السياسي في سوريا قريب.. و«نصرالله»: صامدون في حلب