لبنان يخشى فقدان «الرافعة الأوروبية» بعد «زلزال»… بريطانيا

وضعت بيروت أمس، جانباً «الانسداد» السياسي الكامل الذي تعيشه في ظل أزمتها الرئاسية المتمادية، لتنضمّ الى عواصم العالم في «الانشداد» الى الحدَث التاريخي الذي شكلته النتائج التي خرجت من الصناديق في المملكة المتحدة لمصلحة خروجها من الاتحاد الاوروبي.

واذ كان العالم يقوّم التحوّل الذي عبّرت عنه نتائج الاستفتاء التاريخي في المملكة المتحدة من زاوية انعكاساته الاقتصادية والسياسية السلبية المحتملة على مستقبل البلاد وصولاً الى مصير الاتحاد الاوروبي نفسه وسط مخاوف من ان يكون لما حصل «تأثير الدومينو»، فإن لبنان قارب هذا «الزلزال» على «مقياس» مأزقه الداخلي الذي بات «ترياقه» محصوراً إما بـ «حاضنة خارجية» تستولد حلاً يراعي حسابات التوازنات الاقليمية ويسير «بين نقاط» التطاحن الايراني – السعودي خصوصاً، او بـ «خريطة طريق» من «حواضر البيت» اللبناني رسم رئيس البرلمان نبيه بري خطوطها العريضة.

(الراي)

السابق
مواقف ايرانية تعارض سليماني بشأن البحرين: ماذا فعلتم بموسوي وكروبي؟
التالي
بري يدعو إلى «دوحة لبنانية»