ثمة موضة الان هي مخاطبة حسن نصرالله برسائل ومحاججات منطقية ومحاولات إقناع حول تورطه في الجريمة السورية. هذا يفترض ان موقف نصرالله يعوزه فقط محاججة محكمة ليتغير، ولو كان الامر كذلك فهذا ادعى لاحترام الرجل وحزبه، كونه ينصاع للحجة وقوتها وللمنطق وافحاماته.
مخاطبته الان بهذا الأسلوب هي في مكان ما مسح للتهمة عنه. تهمة الجريمة الخالصة لحساب محور إقليمي ودولة خارجية تحمل كل مكونات الخيانة العظمى التي تستوجب المحاكمة وإسقاط الجنسية والتجريد من الحقوق المدنية.
الأفضل والأصدق وطنياً تشجيع نصرالله على المضي في ما يقوم به والزحف على طريق القدس …. حتى الشهادة.
Good luck dude!
إقرأ أيضاً: نديم قطيش: ممثل ولي الفقيه اللبناني .. عميل
