عائلة محمد حسن هاشم تشرح اسباب ايقافه في شبعا؟

في 18-4-2016، أقدمت مجموعة من المعارضة السورية المسلحة على خطف كل من م.س، ب.ك، ع.م، من بلدة عرنة السورية والمواطن من بلدة شبعا ع.د. في كمين نصبته في مرتفعات جبل الشيخ، ليتدخل في الوساطة فعاليات البلدية ومن بينهم الجماعة الاسلامية والمواطن محمد حسن هاشم، والذين تمكنوا من الإفراج عنهم بعد يومين.

في 28-4-2016، أقدمت القوى الأمنية على اعتقال الوسيط محمد حسن هاشم بتهمة التخابر مع الإرهابيين، ونقل سوريين، هذا الاتهام الذي أثار حفيظة فعاليات البلدة، استناداً لانعكاس دور الوساطة وإطلاق سراح المحتجزين على مناخ التعايش في شبعا.

محمد هاشم أحد أبناء عم الشاب محمد حسن هاشم، أشار لـ”جنوبية”، أنّه”تمّ القبض على هاشم منذ حوالي الشهر ونصف والسبب أنّه منذ فترة تم احتجاز مجموعة شباب من طائفة الدروز الموحدين في جبل الشيخ حيث احتجزهم السوريون وأخذتهم جبهة النصرة“.
وتابع “قد تواصل عدة اشخاص مع جبهة النصرة من ضمنهم الجماعة الاسلامية في المنطقة ومحمد ابن عمي، حتى يتم الإفراج عن المحتجزين كي لا تحدث مشكلة بالمنطقة نظراً لتنوعها الطائفي”.

وأضاف هاشم “وتمّ بالفعل الإفراج عن المحتجزين بعد يومين بمجهود الأشخاص الذين تواصلوا، ليتصل بعدها بعدة أيام حزب الله بابن عمي من مرجعيون الخيام ويطلبون منه الحضور إلى مكتب الأمن التابع للحزب للتحقيق معه بقصة الوساطة، إلا أنّه أجابهم أنتم لستم الدولة وحينما تصبحون الدولة أذهب إليكم، فقالوا له إن لم تأتِ سوف نعرف كيف نأتي بك. وأتى الأمن العام وألقى القبض عليه ومنذ شهر ونصف لم نستطع الإفراج عنه والتهمة كما قيل لنا هي التواصل مع جهات ارهابية.”

مزارع شبعا

وأوضح أنّ “الوساطة لم تكن بعلم الدولة اللبنانية بل كانت بمجهود شخصي منه ومن الجماعة الاسلامية، وأول فترة اعتقال كان معزولاً في سجنه في المحكمة العسكرية وفي المرحلة الأخيرة فقط سمحوا للمحامية أن تتواصل معه”.

إقرأ أيضاً: دورية من حزب الله تحاول خطف مواطن من الضنية أمام السفارة الكويتية

وعن استهدافه هو بالذات من بين الوسطاء، قال هاشم “شبعا لها وضعها الخاص وابن عمي محسوب على السلفية في المنطقة، وهؤلاء لا تواصل بينهم وبين الحزب”.
مردفاً “السلفية في شبعا ليسوا متطرفين ولا يحملون الفكر التكفيري. الأمر هو تكسير روس، ولربما السبب أنّه صهر الشيخ جهاد الزغبي مسؤول السلفية في المنطقة”.
وأكدّ هاشم عن ابن عمه أنّه “لم يُحاكم، منذ شهر ونصف وهو قيد التوقيف وقد تقدمنا بطلب إخلاء سبيل ورفض، ورفعناه للتمييز وتمّ رفضه، ومن ثم عاد للقاضي الذي وعدنا بالإفراج ومن ثم خلف وعده ولم يخلِ سبيله”.

إقرأ أيضاً: توسط للإفراج عن مخطوفين في شبعا فكان مصيره السجن

بدوره علّق رئيس “هيئة السكينة الإسلامية” في طرابلس الأستاذ أحمد الأيوبي على هذا موضوع في تدوينة عبر صفحته فيسبوك وتضمنت:
“الشاب محمد حسن هاشم.. استجاب لنداء الشهامة وحسن الجوار فساهم في اطلاق سراح مجموعة من الموحدين الدروز في جرود شبعا وكانت له اليد البيضاء في اطلاق سراح المحتجزين وفي وأد الفتنة.
بعد هذه المبادرة الطيبة اتصلت اللجنة الأمنية في “حزب الله” بمحمد طالبة منه المثول أمامها.
رفض محمد الطلب وقال لهم توجد دولة. فجاء الرد: نحن نعرف كيف نأتي بك.
تمضي بضعة أيام. فتحضر دورية من الأمن العام لتأتي بمحمد.
يقبع محمد حسن هاشم اليوم في سجن المحكمة العسكرية ليواجه جبروت “حزب الله” في محكمة انتظرت حصول ثورة في لبنان لتستحيي من حكم السماح على ميشال سماحة.
مع الأسف هي حقيقة مرة ان تكون أجهزة الدولة في خدمة الميليشيات.
السكوت على احتجاز محمد هاشم شيطنة في شهر تصفيد الشياطين.
ندعو كل الهيئات الإنسانية والحقوقية إلى التحرك والتضامن مع محمد هاشم حتى لا تذهب النخوة بين الناس.. ولأنه مظلوم يستحق النصرة.”.

السابق
رد منسقية جزين في القوات اللبنانية على رجل الاعمال جاد صوايا‏
التالي
مناقشة رسالة نهاية الدروس لنيل الماستر في العلاقات الإسلاميّة – المسيحيّة