العلامة محمد حسين الحاج يُطلق نداءه الوطنيّ: معا نتواصل من أجل المحبة والسلام

في مبادرة متميّزة، أطلق رئيس المجمع الثقافي الجعفريّ الشيخ محمد حسين الحاج، نداءا وطنيّا يحمل في طياته الكثير من البنود الإجتماعية والسياسية التي تحاول ان تُصلح حال لبنان وتنقذه من صراعات المحيط.

اقرأ أيضاً: دكاكين طبية وفوضى صحيّة في صيدا..

ففي الإفطار السنويّ للمجمع الثقافيّ الجعفريّ، وبحضور عدد كبير من الشخصيات منها دولة الرئيس حسين الحسيني، وممثل المفتي الشرعي الشيخ بلال الملا، وممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وممثل مجلس طائفة الموحدين الدروز، ورئيس المجلس الكاثوليكي للإعلام، ورئيس مؤسسات المعهد العربي، وممثلين عن مؤسسات العرفان التوحيدية، ومدير عام مجلس الجنوب، وممثل عن النائب وليد جنبلاط، وممثل عن النائب ميشال عون، الى أمين عام الجماعة الإسلامية السابق ابراهيم المصري، وممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأمين عام الروابط واللجان الشعبيّة معن بشّور، إضافة الى مؤسسات تُعنى بحوارالأديان، وفعاليات فعاليات إعلاميّة وإجتماعيّة وثقافية ودينية وسياسية.

وأكد العلامة الحاج في كلمته التي ابتدأها على “المعنى والقيمة الإيمانية للصوم ولشهر رمضان شهر الرحمة، شارحا فيها معنى الإخوّة والتكافل والتعاضد، لافتا الى اننا المؤمنين كافة يتكاملون بالتكافل البشري”.

مجمع الثقافي الجعفري

وشدد سماحته على “أن التواصل هو أساس الحوار ورغم ان عِمتي شيعية وأنا شيعيّ. لكني لا أؤمن الا بما قاله علي بن أبي طالب الناس صنفان: إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق”. وقال “من على هذا المنبر أعلن رفضيّ للإرهاب والتشدد في ظل كثرة من يدّعون الدفاع عن الدين والإسلام إلاعن مال أو عرض أو دم”.

وقد اطلق مشروعه الوحدويّ حول حوارالأديان للمواطن الصالح تحت اسم “نداء معا نتواصل من أجل المحبة والسلام” رغم الظروف التي نعيش، ونؤمن بالشراكة والمحبة وحرية التعبير الديني وتفعيل الحوار سواء الوطني الداخلي او الخارجي”، اضافة الى دعوته “لعدم اختصار الطوائف بتكتلات والمنظمات”.

ودعا الى “مواكبة مستجدات العصرالفقهيّة، والعمل على رفع الحرمان عن الفقراء، ودعم الفئات التي تعاني الإقصاء والتهميش، مع تقدير دور المرأة والعمل على تنفيذ هذه النداء دون إشتراط”.

في ختام الحفل الرمضاني تمنّى سماحته على الحضور دعم تنفيذ النداء لما فيه مصلحة الوطن والأرض.

السابق
بالفيديو: ما دخل الحصان بالكهرباء التي صعقت كارول؟
التالي
ناشطون سوريون: مقتل 25 مدنيا في غارات جوية على الرقة