فصائل الثورة تتمكن من فك الحصار عن داريا

تمكنت الفصائل الثورية من فك حصار مدينة داريا بريف دمشق، عبر فتح طريق بينها وبين بلدة معضمية الشام المجاورة التي تحاصرها القوات الحكومية السورية منذ أكثر من عامين.

وتمكن الجيش الحر، من تفجير أكبر التحصينات لقوات الأسد، في منطقة الفصل بين المنطقتين الواقعتين في الغوطة الغربية، وقتل وأسر العشرات من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال العملية.

وتحدث ناشطون عن استهداف الطيران العسكري الأسدي للمدنيين في داريا بعشرات البراميل المتفجرة.

من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أن جيش الأسد سيطر على مبان ومدرسة في قرية البحارية في الغوطة الشرقية بعد أن كانت تحت سيطرة الثوار.

وفي الغوطة الشرقية أيضا، أفادت مصادر محلية، بدخول قافلة مساعدات إغاثية، من هيئات تابعة للأمم المتحدة، إلى منطقة حمّورية، التي تحاصرها قوات الحكومة السورية.

إلا أن تسجيلا بثه ناشطون أظهر بعض الشاحنات، وهي فارغة من المساعدات بشكل كامل، فيما احتوت شاحنات أخرى، على صناديق كرتونية فارغة.

وفي ريف حلب الجنوبي، اشتدت المعارك، بين فصائل الثوار وقوات الأسد والمليشيات الموالية لها، بالقرب من منطقة سد شقيدلية.

وذكرت مصادر صحفية، أن المعارضة تستعد لشن هجوما للسيطرة على بلدة الحاضر، المعقل الرئيسي للمليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في المنطقة.

السابق
إسرائيل وروسيا… أكثر من تفاهم… أقل من تحالف
التالي
فتفت : إستقالة الحكومة جريمة تؤدي إلى فراغ كامل في البلد